عناوين رسائل ماجستير محاسبة مقترحة

يعد قسم المحاسبة من أهم الأقسام التي يرغب الطلاب في الدخول إليها ودراستها، وذلك نظرا للأهمية الكبيرة لهذا القسم.

ولقد عرف الإنسان المحاسبة منذ العصور القديمة، حيث تم استخدام المحاسبة في الحضارات الرومانية، الفرعونية، والإغريقية.

كان علم المحاسبة في تلك الحضارات يقتصر على التسجيل على الورق، أما الآن ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده عصرنا الحالي فلقد تطور قسم المحاسبة بشكل كبير للغاية، حيث ظهرت برامج المحاسبة، التي تعطي المحاسب نتائج دقيقة.

وتم تعريف علم المحاسبة بأنه العلم الذي يقوم بتسجيل البيانات المالية، وتحليلها وتبويبها وذلك من أجل أن يحصل على معلومات مالية تساعد المدير على اتخاذ القرارات المالية اللازمة لشركته.

وبدأ علم المحاسبة بالتطور منذ العصور الوسطى، لكن التطور الكبير الذي شهده هذا العلم يعود للقرن العشرين، عندما قامت العديد من الدول بتوحيد معايير المحاسبة.

وبهذا أصبح المحاسبة علما قائما بحد ذاته مبنيا على عدد من المبادئ والفروض، والتي أطلق عليها اسم معايير المحاسبة والدولية، والتي يجب على كل باحث أن يكون مطلعا عليها، وعارفا بها.

ولاختصاص المحاسبة أهمية كبير، وتكمن أهمية المحاسبة في عدد من الأمور ومن أبرز هذه الأمور:

المساهمة في تقديم تحليل واضح لكافة العلميات المالية التي تتم، ومن ثم يتم تسجيلها في مستندات محاسبية قانونية.
العمل على ترتيب وتصنيف العمليات المالية، وذلك من أجل أن تعرف المشروعات والمنشآت قيمة الصادرات والواردات الخاصة بها، والتكاليف التي تترتب عليها.
معرفة الخسائر والأرباح، وتوضح طبيعة المركز المالي خلال فترة محددة.
تساهم المحاسبة في دعم صناعة القرارات.
كما أن للمحاسبة أهداف عديدة، ومن أبرز هذه الأهداف:
السعي من أجل إعداد وكتابة كافة القوائم المالية الأمر الذي يلعب دروا كبيرا في تسهيل عملية الدخل.
العمل على تحديد الموارد والالتزامات وحقوق العمل.
من خلال المحاسبة يتم تقديم خدمات لأصحاب العمل أو المشروعات.
تساعد على إدارة مختلف الحسابات المالية الأساسية والضرورية.

كما يوجد للمحاسبة عدد من المبادئ التي يجب أن يكون المحاسب عارفا وملتزما بها، ومن أبرز هذه المبادئ :

مبدأ الاستمرارية.
مبدأ الثبات.
مبدأ المقارنة والتماثل.
مبدأ الحيطة والحذر.
مبدأ الموضوعية.
مبدأ التكلفة التاريخية.

وللمحاسبة فروع عديدة ومن أبرز هذه الفروع:

المحاسبة المالية: ومن خلال هذا النوع تتم مراقبة الأداء المالي للشركة انطلاقا من أسس محاسبية.

المحاسبة الضريبية: ومن خلالها يقوم المحاسب بالالتزام بالقوانين الضريبية، كما ينظم العلاقات بين الشركة وباقي المؤسسات التي تتعامل معها.

محاسبة التكاليف: ويهتم هذا بحساب التكاليف الشهرية للمشروع.

المحاسبة الإدارية: وهي عبارة عن المعلومات السرية التي تقوم المؤسسة باستخدامها، ومن غير المسموح لأي شخص بالاطلاع عليها، باستثناء عدد من المدراء.

المحاسبة الحكومية: ويتم في هذا النوع من المحاسبة تسجيل الأنشطة الحكومية، وعمل العديد من التقارير المحاسبية لها.

وتوفر المحاسبة العديد من فرص العمل للمحاسبين، ومن أبرز المجالات التي يمكن أن يعمل بها خريج المحاسبة نذكر:

العمل في كافة المجالات المحاسبية التي تطلبها المؤسسات التي تعتمد على النظام المالي كالبنوك، الأسواق المالية، شركات التأمين، والشركات الاستثمارية.
العمل كمحاسب في المكاتب الخاصة.
الاستشارات المالية، ودراسة الجدوى الاقتصادية، وتقييم المشروع من الناحية الاقتصادية.
التدقيق المحاسبي، والتدقيق الضريبي.
العمل في الهيئات المالية والضريبية.
العمل في المنشآت الصناعية التي تحتاج لعدد كبير من المحاسبين من أجل إدارة حساباتها.

تبلغ مدة الدراسة في اختصاص المحاسبة أربع سنوات يحصل بعدها الطالب على إجازة البكالوريوس في المحاسبة، لكن العديد من الطلاب يرغبون في إكمال الدراسة والحصول على رسالة الماجستير في المحاسبة، والتي تحتاج لثلاث سنوات دراسية أخرى.

وقد يواجه الطالب العديد من الصعوبات أثناء قيامه بإعداد رسالة الماجستير، ومن أبرز هذه المشكلات اختيار عنوان رسالة الماجستير، والذي يتطلب من الطالب اختيار عنوان مميز، قصير، واضح وخالي من الغموض، وملائم للبحث العلمي.

ونظرا لأهمية عنوان رسالة الماجستير قررنا تقديم باقة من عناوين رسائل ماجستير محاسبة مقترحة، وذلك لكي نساعد الطالب على اختيار العنوان الخاص برسالته.

عناوين رسائل ماجستير محاسبة مقترحة

مدى اهتمام المؤسسات الإعلامية العاملة في الأردن في تطبيق نظام بطاقة العاملات المتوازنة في تقييم أدائها.
مدى توافق معدل العائد المحاسبي مع تكلفة رأس المال.
دراسة عامة حول المحاسبة في شركات النفط.
دور نظم المعلومات المحاسبية في معايرة ورقابة التكاليف في المشروعات الصناعية.
التقييم المحاسبي للتوسع في المشروع الصناعي مع التطبيق على صناعة الأدوية.
استخدام أسلوب المحاكاة في المحاسبة عن الموارد البشرية مع تطبيق على شركة مصر للطيران.
أثر إدخال الحاسب على معايير المراجعة مع التطبيق العلمي في شركة شل.
أثر التضخم على استهلاك الموجودات الثابتة مع دراسة تطبيقية على صناعة السجاد في الجمهورية العربية السورية.
إمكانية استخدام معدل العائد على الاستثمار في تقييم أداء الوحدات الاقتصادية الصناعية الليبية بمدينة بنغازي.
النظام المحاسبي الملائم لتطبيق نظام الإدارة بالأهداف مع دراسة تطبيقية على الشركة الطبية العربية ( تاميكو).
السلوك البشري وأثره على معايير التكلفة داخل المشروع بالتطبيق على الشركة العامة للبطاريات.
التغير في المستوى العام للأسعار وأثره على الكشوفات المالية/ دراسة تطبيقية في المنشأة العامة لصناعة مقاطع الألمنيوم في الناصرية.
مفاهيم الدخل وأثرها في تقييم الأداء مع دراسة تحليلية في وضع الزعفرانية للمشروبات الغازية.
الموازنات التخطيطية كأداة للرقابة وتقييم الأداء في المنشآت الصناعية/ دراسة نظرية وتطبيقية.
مدخل الوكالة كأداة لتطوير نماذج المساءلة المحاسبية في شركات قطاع الأعمال في ظل متغيرات البيئية الاقتصادية المصرية.
تحليل المقومات الأساسية للنظرية الإيجابية ودورها في بناء المعايير واختيار المحاسبية البديلة/ دراسة تحليلية تطبيقية.
الخرائط الاستراتيجية كمدخل نوعي واستراتيجي وذلك من أجل تحليل الأداء الشامل/ دراسة حالة تطبيقية على المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد.
التحول في القياس المحاسبي في ظل المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية من التكلفة التاريخية إلى التكلفة الجارية/ دراسة تطبيقية على المؤسسة العامة للأعلاف في فرع الرقة.
متطلبات المحاسبة عن المشتقات المالية حسب معايير المحاسبة الدولية وإمكانية تطبيقها في سوريا.
تطوير أنموذج للتنبؤ بالتعثر المالي باستخدام المؤشرات المالية وغير المالية.
القياس المحاسبي للعب الضريبي في ظل نظام التجارة الإلكترونية/ دراسة ميدانية.
أهمية الأرباح المحاسبية بالمقارنة مع التدفقات النقدية في تفسير السيولة/ دراسة ميدانية.
المشاكل المحاسبية لتقييم الأصول الثابتة في المشروعات متعددة الجنسية.
استخدام نظرية تكلفة الوكالة في تحليل مشكلة الفائض عند اشتراك الأفراد في إعداد الموازنات التخطيطية.
دور البيانات المحاسبة في تخطيط المشروعات الاستثمارية مع التطبيق على قطاع الغزل والنسيج.