ما هي طرق الحفظ السريع للامتحان ؟

 

مع اقتراب موعد الامتحانات يبحث الطلاب بشكل مستمر عن طرق الحفظ السريع للامتحان ، والتي تساعدهم على تحصيل الدرجات العالية في مذاكراتها، وتساعدهم على تحقيق النجاح.
لكن يجب على الطالب أن يعي بشكل جيد أن طرق الحفظ السريع للامتحان لن تجدي نفعا في حال لم يكن الطالب قد درس خلال العام المعلومات بشكل مركز، وقام بترسيخها في ذاكرته بشكل سليم.
وقد يشعر عدد كبير من الطلاب بالقلق عندما يبدؤون عملية مراجعة الدروس التي قاموا بحفظها خلال العام، ويطرحون على نفسهم السؤال التالي: كيف سأقوم بدراسة كل هذه المادة بوقت قصير؟.
وجواب هذا السؤال بسيط للغاية، وذلك لأن الطالب لا يجب عليه أن يفكر في كيفية دراسة المادة، لأنه قد قام بدراستها خلال العام، بل السؤال الذي كان يجب عليه أن يطرحه كيف أستطيع أن أقوم بمراجعة المادة واسترجاع معلوماتها بسرعة.
وإن الإجابة عن هذا السؤال تتم من خلال استخدام الطالب لطرق الحفظ السريع للامتحان.
ونظرا لأهمية طرق الحفظ السريع للامتحان قررتا تخصيص هذا المقال لمساعدة الطالب ولكي نمد يد العون له وذلك من خلال تقديمنا لأهم طرق الحفظ السريع للامتحان والتي تساعده على استرجاع المعلومات بسرعة ويسر وسهولة.
 

ما هي طرق الحفظ السريع للامتحان؟
تتعدد طرق الحفظ السريع للامتحان والتي يجب على الطالب أن يتبعها لكي يقوم بحفظ المعلومات الموجودة في المادة الدراسية بكل يسر وسهولة، وبالتالي تصبح عمليه استرجاعها في الامتحان سهلة وبسيطة.
ومن أهم طرق الحفظ السريع للامتحان أن يقوم الطالب بفهم المادة التي سيقوم بدراستها، ففي حال كان الطالب غير قادر على فهم المادة فلن يكون قادرا على حفظها، فالحفظ دون فهم لن يعطي الطالب نتيجة جيدة.
وبعد أن يفهم الطالب المادة التي يدرسها ويطلع عليها ينتقل لخطوة أخرى من أهم طرق الحفظ السريع للامتحان وهي تحديد الموضوع الذي يقوم بدراسته، ويلعب تحديد الموضوع دورا كبيرا في توجيه الذاكرة نحو هذا العنوان وذلك لكي تحفظه بشكل جيد، ويتم هذا الأمر من خلال قيام الطالب بقراءة العناوين الموجودة في الكتاب، ومن ثم يقوم بالاطلاع على الجداول والأشكال التوضيحية في حال كانت موجودة، وتعد هذه الطريقة مفيدة للغاية، وتعطي نتائج مبهرة في المناهج التي تحتوي على كمية كبيرة من المعلومات.
 

بعد ذلك يبدأ الطالب باتباع طريقة جديدة من طرق الحفظ السريع للامتحان وهي طريقة القراءة الأولى، وتتم هذه الطريقة من خلال قيام الطالب بتقسيم الفصل إلى عدد من الفقرات، وذلك لكي يسهل عليه حفظها، ومن ثم يضع علامات بلون آخر أو إشارات على الكلمات التي يستطيع من خلالها تحديد الكلمات الدلالية، ولهذه الإشارات دور كبير في تذكر الذاكرة للكلمات الدلالية، وبالتالي تصبح عمليه استرجاعها أمرا سهلا.
وفي حال كان الفقرات طويلة جدا، يستطيع الطالب تقسيمها لفقرات أقصر ومن ثم يقوم بدراسة كل فقرة على حدى مع أخذ قسط من الراحة لمدة خمس دقائق بين كل فقرة، وذلك لكي يقوم المخ بترتيب المعلومات في الذاكرة بشكل هادئ.
بعد ذلك يبدأ الطالب بأهم طريقة من طرق الحفظ السريع للامتحان، ويفضل أن يبدأ الطالب المذاكرة بشكل مباشر بعد الانتهاء من القراءة الأولى، وفي حال لم يبدأ بشكل مباشر فلا يجب عليه أن يتأخر في البدأ أكثر من ربع ساعة، وذلك لكي لا تنسى المعلومات التي تمت قراءتها في مرحلة القراءة الأولية.
 

وفي مرحلة المذاكرة النهائية يقوم الطالب بدراسة كل فقرة على حدة بتأني وهدوء، ويجب على الطالب أن يكون مركزا أثناء الدراسة، لذلك يجب أن يجلس في مكان هادئ ومضاء بشكل جيد.
بعد ذلك يضع لكل فقرة رئيسية مجموعة من الأسئلة والتي تكون إجاباتها من ضمن تلك الفقرة، وبعد أن يضع الأسئلة يبدأ بدراسة الفقرة، وبعد أن ينتهي من دراسة الفقرة يقوم بالإجابة عن تلك الأسئلة بصوت مسموع وليس بشكل شفهي، أو يقوم بتدوين الإجابات على هذه الأسئلة على ورقة ويتأكد من صحة إجاباته من خلال مراجعة الأسئلة.
وبعد أن ينتهي الطالب من دراسة المادة بشكل كامل وحفظها، واتقانه لها يستطيع الرجوع والعودة إلى أسئلة الدورات السابقة للمادة، وحل أكبر عدد ممكن منها، وذلك لأنها تعلب دورا كبيرا في كشف ثغرات الطالب، وتساعده بالتالي على تجاوزها.
 

ومن أهم طرق الحفظ السريع للامتحان أن يقوم الطالب بتدريس المادة التي يحفظها لزميل آخر له، وبذلك يستفيد الطرفان من هذه المادة، فالطالب الذي يستقبل المعلومات يصبح هلا عليه فهمها، أما الطالب الذي يدرس المعلومات فيساعده تدريسه لصديقه على تثبيت وترسيخ المعلومات في ذاكرته، وبالتالي لن ينساها.
كما يجب على الطالب أن يأخذ قسطا من الراحة، وينام لوقت كافي، ولذلك يجب عليه أن يحرص على النوم في مكان هادئ، وذلك لكي يقوم العقل بترتيب المعلومات بشكل منطقي ومتسلسل، وذلك لكي يسهل على العقل استرجاع المعلومات.
كما يجب على الطالب أن يتناول مجموعة من الأطعمة التي تنشط الذاكرة، وتحفز الجسم وتبقيه في مرحلة نشاط بشكل دائم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على تحصيل الطالب.
    نصائح مهمة للإجابة في الامتحان    
 

لن تكفي المراجعة وحدها والدراسة الطالب لكي ينجح في الامتحان، لكن إدارته لوقت الامتحان من أهم الأمور التي يجب أن يقوم الطالب بمعرفتها، وفيما يلي سنقدم عدد من النصائح التي ستساعد الطالب على الإجابة في الامتحان ومن أبرز هذه النصائح عدم قراءة أسئلة الامتحان دفعة واحدة، بل يجب على الطالب أن يقرأ كل سؤال لوحده، وذلك لأن اطلاع الطالب على الأسئلة دفعة واحدة سيسبب له الإرباك في حال وجد أن هناك سؤال لم يعرفه، أو تتداخل الأجوبة في عقله.
يجب على الطالب أن يخصص لكل سؤال في الامتحان وقت مخصص وفي حال انتهى الوقت ولم يجب عن السؤال يتركه وينتقل للسؤال التالي، مع الحرص على ترك وقت كافي للمراجعة، وذلك لكي لا يضيع الوقت على سؤال لم يعرف الإجابة عنه.
تأكد من مراجعة الورقة بشكل كامل سؤالا سؤال، حيث يقع العديد من الطلاب في خطأ عدم مراجعة الورقة الأمر الذي يؤدي إلى اكتشافهم أخطاء كان بإمكانهم تجاوزها لو قاموا بتدقيق الورقة بشكل جيد.
لا تدع أي سؤال دون إجابة، وحاول وضع أقرب إجابة تتوقعها عن السؤال الذي لا تعرف جوابه.
قم بقراءة كل سؤال بهدوء وتأكد من المطلوب منه، حيث يقع العديد من الطلاب في خطأ شائع وهو فهم الطريقة بشكل خاطئ الأمر الذي يؤدي إلى إجابته عن هذا السؤال بشكل خاطئ.
 

وهكذا نرى أن هناك عدد من الطرق التي تساعد الطالب على الحفظ السريع للامتحان، كتقسيم الدرس إلى فقرات، وتكرار المعلومات، وتدريس الطالب المادة لزميل له، وغيرها من الطرق التي تساعد على تجاوز الامتحان وتحقيق الدرجات العالية.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة أجبنا من خلالها على السؤال الذي قمنا بطرحه وهو ما هي طرق الحفظ السريع للامتحان؟.