ما هي سلبيات وإيجابيات الابتعاث ؟
الابتعاث وهو دراسة الطالب في بلد غير بلده ، يختلف عنه باللغة والتقاليد والأنظمة ، ويسعى الطالب خلال سنين الدراسة إلى تحقيق الحلم والحصول على الشهادة الجامعية ، ليعود إلى بلده وليكون عنصرا فعالا فيه ، ويساهم في دفع الاقتصاد الوطني نحو الأمام .
وعلى الرغم من الفائدة الكبيرة التي يقدمها نظام الابتعاث إلا أن له عدد من السلبيات التي لا يمكن تجاهلها ، وفي رحاب هذا المقال سنقوم بالتمييز بين سلبيات وإيجابيات نظام الابتعاث .
ماهي سلبيات وإيجابيات نظام الابتعاث ؟
إيجابيات نظام الابتعاث : لنظام الابتعاث عدد من الإيجابيات ومن هذه الإيجابيات نذكر :
توسيع مهارات الطالب ، وإكسابه لعلوم جديدة ، ومعلومات مفيدة .
تحضير الطالب لكي يلعب دوره في تطوير وطنه ، حيث يوفر نظام الابتعاث الأساتذة المختصين لكافة الجامعات ، الأمر الذي يؤدي إلى رقي التعليم ، وارتفاع مستواه .
يلعب نظام الابتعاث دورا كبيرا في تأمين كوادر طبية متخصصة في جميع المجالات ، كما أنه يقوم بزيادة عدد الأطباء في التخصصات النادرة .
يساهم نظام الابتعاث بتطوير النظام الجامعي في الدولة ، وجعل هذا النظام ملائما لسوق العمل .
يساهم نظام الابتعاث في تعليم الطالب للغة جديدة ، وحيث يصبح متقنا للغة البلد الذي يدرس به ، وفي الغالب تكون اللغة هي اللغة الإنكليزية الأمر الذي يعود بفائدة كبيرة عليه .
يساعد نظام الابتعاث الطالب على الاطلاع على نظام دراسي احترافي وعالي المستوى الأمر الذي ينعكس عليه بشكل إيجابي ، فيعلم قيمة الوقت وأهمية تنظيمه .
يكون الطالب صداقات وعلاقات اجتماعية مع طلاب من مختلف المناطق العالمية ، وبتالي يتعرف على ثقافات عديدة .
يساعد هذا النظام الطالب على الاعتماد على نفسه بشكل كبير ، وذلك لأنه يعيش في بيئة اجتماعية بعيدا عن أهله فيتعلم ضبط نفقاته .
سلبيات نظام الابتعاث : ولنظام الابتعاث عدد من السلبيات ومن هذه السلبيات نذكر :
عدد وجد عدد كافي من المشرفين على الطلاب ، فقد يكون لكي 400 طالب مشرف واحد ، وهو رقم كبير ، ولا يمكن لمشرف واحد متابعته .
توجه عدد كبير من الطلبات إلى دراسة التخصصات الإدارية ، وقلة الطلاب الذين يدرسون في الكليات العلمية .
عدم الاهتمام الكافي من قبل السفارات بالطلاب ، وعدم تقديم الدعم والرعاية لهم .
الصعوبة التي تواجه الطالب الذي يدرس على حسابه لكي ينضم للبعثات الدراسية.
انصدام الطلاب بالحضارة الأوربية الحديثة ، وخروجهم عن تعاليم وثقافة الدين والبلد .
صعوبة التأقلم مع الحياة في بلاد الغربة ، حيث يشعر الطالب بالوحدة في كثير من الأوقات .
قد يكون المشرفون على الطلاب أجانب ، ولا يقدرون ظروف الطلاب .
الصعوبات المادية التي قد تواجه الطالب ، وبخاصة في حال فشل في إدارة مصروفه .
وهكذا نرى أن لنظام الابتعاث عدد من السلبيات والإيجابيات ، وعلى الرغم وجود بعض السلبيات إلا أن هذا النظام يساهم في تقديم خدمات كبيرة للبلد ، ويساهم في تطويرها ورفعة مكانتها .
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في إيضاح الجوانب الإيجابية والسلبية في نظام الابتعاث ، وبالتالي أجبنا عن السؤال الذي طرحناه في بداية المقال ما هي إيجابيات وسلبيات نظام الابتعاث ؟ .