جامعة الطائف

 

جامعة الطائف جامعة من جامعات المملكة العربية السعودية الحديثة الإنشاء ، حيث يعود تأسيسها إلى العام 2003 ميلادي  الموافق عام 1424 للهجرة ، ويقع مقر هذه الجامعة في مدينة الطائف ، وتشهد جامعة الطائف تطورا وتقدما مستمرا في  كافة المجالات العلمية .
وكانت جامعة الطائف بدأت كجامعة تابعة لجامعة الملك عبد العزيز ، حيث تم إنشاء كلية التربية فيها في العام 1400 للهجرة ، وفي العام الدراسي 1401/1402 للهجرة بدأت الدراسة في هذه الكلية ، وكان عدد الطلاب والطالبات فيها 268 طالبا توزعوا بين ست كليات وهي : 
قسم الدراسات الإسلامية .
قسم اللغة العربية .
قسم الرياضيات .
قسم الأحياء .
قسم اللغات الأجنبية .
قسم العلوم التربوية 
وبعد ذلك بدأت الجامعة تفتح كليات أخرى ، وتستوعب عدد أكبر من الطلاب ، فانتقل مقر الجامعة إلى مكان أكبر وهو قصر الملك الراحل سعود  والذي تبلغ مساحته 380 متر مربع ليصبح مقرا للجامعة .
وبدأت جامعة الطائف بالنمو والازدهار عاما بعد عام ، وبدأت برفد السوق السعودية بطلاب مؤهلين وأكفاء ، وفي العام 1423 للهجرة الموافق 2002 ميلادي قام ولي العهد في ذلك الوقت الأمير عبد العزيز آل سعود بزيارة جامعة الطائف، وقام بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية ، ومن ثم أمر بتحويلها إلى جامعة مستقلة بذاتها في العام التالي، وأطلق عليها جامعة الطائف ، واستلم إدارتها الدكتور عبد الله بن عبد الكريم العبادي .
وبعد ذلك تم استحداث ست كليات جديدة في جامعة الطائف ، وهذه الكليات هي : 
كلية العلوم الإدارية والمالية .
كلية الصيدلة .
كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر .
كلية الهندسة .
كلية الطب. 
كلية الحاسبات .
وتتمتع جامعة الطائف ببنية تحتية جيدة ، وقاعات دراسية مزودة بأحدث الوسائل التعليمية ، كما تضم الجامعة كادر تدريس عالي المستوى حاصل على شهاداته العلمية من كبرى الجامعات الأوربية والأمريكية .
وتحتوي جامعة الطائف على مخابر مزودة بأحدث الأجهزة العلمية الأمر الذي يساعد طلاب الجامعة على إعداد البحوث العلمية .
ويعتمد القبول في جامعة الطائف على نظام المفاضلة ، حيث يتم جمع المعدل التراكمي في المرحلة الثانوية ، مع درجة الاختبار التحصيلي ، ودرجة اختبار القدرات ، وعلى أساس المعدل الناتج تتم المفاضلة بين الطلاب .
ولجامعة الطائف فصلين دراسيين وفصل ثالث صيفي تكميلي ، لمساعدة الطلاب على الانتقال إلى السنة التالية .
وعلى الرغم من حداثتها إلا أن جامعة الطائف حققت تقدما عليما كبيرا ، وأصبحت من الجامعات المنافسة على مستوى المملكة العربية السعودية ، ومن المتوقع لجامعة الطائف أن تستمر في الازدهار في السنوات القادمة لتصبح من الجامعات الرائدة على المستوى المحلي والعربي والعالمي .