جوانب لا يمكن إغفالها عند تلخيص الدراسات السابقة تتم مراجعة الدراسات السابقة التي تطرقت إلى موضوع دراسة الباحث بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال صياغتها على شكل أفكار علمية مترابطة زمنيا، يبين الباحث من خلالها مدى فهمه واستيعابه لها، على ألا يقوم بوصفها، بل يبين أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين دراسته من حيث: الهدف، والهينة، وأساليب المعالجة، والنتائج. ومن الأفضل.
أبرز الأخطاء الشائعة في مراجعة وتلخيص الدراسات السابقة في جزء الدراسات السابقة، من المناسب أن يبدأ الباحث بمقدمة تمهيدية تبين وفرة الأدب ذو الصلة بالمشكلة، أو قلته أو شموله للنواحي المختلفة، وانحصاره في نواحي معينة من المشكلة. ولا بدّ من عرض الدراسات السابقة بناءً على تصنيف مناسب يعدّه الباحث، فيخصص لكل دراسة من خلاله حيزا ومكانا منسجما مع طبيعتها وحداثتها، ومدى صلتها بدراست.
الدراسات السابقة وهي ركن أساسي من أركان البحث العلمي، ولن يكون البحث العلمي بحثا كاملا وناجحا من دون وجود الدراسات السابقة. والدراسات السابقة هي مجموعة الأبحاث التي تناولت البحث العلمي الذي يقوم الباحث بالبحث فيه، ومن خلال هذه الدراسات يصبح لدى الباحث فكرة عامة وكاملة عن الموضوع الذي يبحث فيه. وللدراسات السابقة أهمية كبيرة في البحث العلمي، فهي تختصر الوقت على الباحث، وتعطيه أفكار جديدة للبحث العلمي، كم.
كيف تكتب الدراسات السابقة في خطة البحث تعرض خطة البحث خطوات البحث العلمي بصورة مفصلة، حيث يذكر من خلالها الباحث أهمية البحث وأهدافه ونتائجه والدراسات السابقة التي عاد إليها.