فوائد توظيف المقابلات كأداة للدراسة في البحوث العلمية تعد المقابلة من أدوات البحث الأكثر استخداماً وشيوعاً في البحث العلمي ، والتي يلجأ إلى استخدامها عدد كبير من الباحثين ، إذ تلعب دوراً كبيراً في تحقيق العديد من أغراض البحث في وقت واحد، ومع هذا لا يعدّ استخدام المقابلة أمراً سهلاً ، فهو يحتاج إلى امتلاك الباحث لخبرة كبيرة في طريقة استخدا.
فوائد توظيف المقابلات كأداة للدراسة في البحوث العلمية يشار إلى المقابلة بأنها العملية التي يتم من خلالها تذكير الشخص المبحوث بالمعلومات المتعلقة به أو ببيئته الاجتماعية، من خلال إلقاء مجموعة من الأسئلة عليه، وتكون الأسئلة الشخصية بمثابة أسئلة تمهيدية (تعريفية) للدخول في الأسئلة الرئيسية ذات الصلة بآراء واتجاهات المبحوث، ويجلس الباحث مقابل المبحوث ويبدأ بإلقاء الأسئلة على الأخير بشكل شفهي للحصول على الأجوبة (عمر، 1983، ص208)..
تعد المقابلة أحد أهم أدوات البحث العلمي، ففي كل بحث علمي يقوم الباحث باستخدام أداة من أدوات الدراسة التي تتناسب مع البحث الذي يقوم به، وذلك لكي يستخرج المعلومات ويصل إلى نتائج البحث العلمي. فالبحث العلمي وهو عبارة عن بحث يقوم به الباحث بهدف الوصول إلى اكتشاف حقائق علمية على غير مثال سابق، ومن خلال البحث العلمي يقوم الباحث باكتشاف نظريات جديدة تساهم في دفع عجلة التقدم والتطور نحو الأمام، كما أنه يقوم بإث.