كيفية تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه
كيفية تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه؟ سؤال يجب أن يطلع على إجابته كل من يسعى إلى كتابة رسالة ماجستير أو دكتوراه، حيث يعد تنسيق الرسالة من أهم الأمور التي يجب على الباحث الالتزام بها، وذلك لكي تخرج رسالة الماجستير أو الدكتوراه حسب القواعد المطلوبة في كافة الجامعات العالمية.
وتتعدد الملاحظات الموضوعية في كتابة رسالة الماجستير والدكتوراه ومن أبرز هذه الملاحظات الاقتباس والتوازان، ونظر لأهمية الملاحظة الموضوعية في كتابة رسالة الماجستير والدكتوراه قررنا تخصيص هذا المقال للحديث عن كيفية تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه.
كيفية تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه
الاقتباس:
يلعب الاقتباس دورا كبيرا في رسائل الماجستير والدكتوراه، فمن خلاه يستطيع الطالب أن يقوم بإثبات الفكرة التي يتحدث عنها ويتناولها في بحثه العلمي.
وتتعدد أنواع الاقتباسات ومن أبرز هذه الأنواع الاقتباس المباشر والاقتباس غير المباشر.
فالاقتباس المباشر هو أن يقوم الطالب باستخدام النص كما ورد في المصدر الأصلي بشكل حرفي، أما بالنسبة إلى الاقتباس غير المباشر فهو الاقتباس الذي يقوم الطالب فيه بإعادة صياغة الشاهد بأسلوبه الخاص.
وفي حال استخدم الطالب الاقتباس المباشر فعليه أن يضع الاقتباس " "، أما في حال استخدم الطالب الاقتباس غير المباشر فعليه أن يضع علامة الاقتباس ( ) ، أما في حال لم يقم الطالب بوضع أي علامة من علامات الاستقبال فسيقع في الانتحال والسرقة الأدبية، وهذا أمر مرفوض في رسالة الماجستير أو الدكتوراه، فكل اقتباس مهما كان نوعه يجب أن يتم توثيقه.
وليلتزم الباحث بشروط الاقتباس ويتجنب السرقة الأدبية يجب عليه أن يتبع عدد من الخطوات ومن أبرزها:
توثيق المصدر حيث يجب على الباحث أن يقوم بالإشارة الذي اقتبس منه النص، وأن يذكر اسم المؤلف والمصدر في الحاشية وفي قائمة المصادر والمراجع.
يجب أن يحرص الطالب على أن يكون الاقتباس الذي يقوم به دقيقا وموضوعيا، كما يجب عليه ألا يجري أي تغييرات عليه.
يجب أن يعطي الطالب الأولوية للاقتباسات من المصادر الأصلية، ومن ثم يعطي أولوية الاقتباس للمصادر الثانوية.
يجب أن يكون الطالب عارفا بأن الاقتباس بطريقة النسخ واللصق يؤدي إلى ضعف الرسالة التي يقدمها، في حال كان زاد هذا الاقتباس عن الحد الطبيعي.
قوم الطالب بالإشارة إلى مصدر الاقتباس في الصفحة التي يرد فيها بشكل مباشر، ويتبع بالتوثيق الطريقة التالية: في حال كانت المرة الأولى الذي يستخدم هذا المصدر في بحثه العلمي فإنه يقوم بذكر اسم المؤلف الأول، ثم اسم عائلته، ثم عنوان الكتاب، فبلد الناشر، فاسم الناشر، فرقم الطبعة، ومن ثم رقم الصفحة أو الصفحات التي أخذ منها الاقتباس.
وفي حال كان للكتاب أكثر من مؤلف يقوم الطالب بذكر اسم المؤلف الأول ويرفده بكلمة وآخرون.
وفي حال كان المصدر مقالة في دورية علمية فعليه أن يوثق وفق الآتي: اسم المؤلف، ثم اسم العائلة، ثم سنة النشر، عنوان المقالة، ثم اسم المجلة أو الدورية، ثم بلد النشر، اسم الناشر، فالمجلد، فالعدد، فشهر الإصدار، فرقم الصفحة.
في حال أراد الطالب تكرار الاقتباس من المصدر نفسه، ولم يكن ذكر مصدر آخر بعده فبإمكانه أن يوثق بالقول: المرجع السابق ومن ثم يضع رقم الصفحة.
أما في حال استخدم عدد من المراجع بين المرة الأولى والمرة الثانية لاستخدام نفس المصدر فعليه أن يوثق اسم المؤلف الأول، فالعائلة، فسنة النشر، ثم يكتب مرجع سبق ذكره، ويحدد رقم الصفحة التي اقتبس منها.
ويجب على الطالب أن يعي أن ذكر مصدر الاقتباس في الحاشية لا يغني أبدا عن ذكره في قائمة المصادر والمراجع، لذلك يجب عليه أن يذكره فيها.
التوازن في تقسيم رسالة الماجستير والدكتوراه:
يعد التوازن في تقسيم رسالة الماجستير والدكتوراه من أهم الأمور التي يجب أن يعتني بها الطالب.
فالتقسيم في رسالة الماجستير والدكتوراه أمر إلزامي وحتمي، فلا يستطيع الطالب أن يجعل فصلا طويلا وآخر قصير، بل يجب عليه أن يجعل كل فصول الرسالة التي يقوم بكتابتها متساوية.
والتوازن في التقسيم الداخلي لرسالة الماجستير والدكتوراه يعني أن يقوم الطالب بتقسيم الفصول بحيث يجعل عدد المباحث في كل فصل مساويا للفصل الآخر، فلا ينبغي أن يوجد فصل في رسالة الماجستير أو الدكتوراه يحتوي على مبحثين، في حين أن الفصل الثاني يحتوي على ستة مباحث.
كما يجب على الطالب أن يحرص على أن يكون عدد الصفحات في كل مبحث من مباحث رسالته متساويا، ولا يعني التساوي هنا أن يكون عدد الصفحات متطابقا في كل مبحث، بل يعني أن يكون الرقم متقاربا، فليس من المعقول أن يحتوي مبحث على عشرين صفحة، في حين أن المبحث الآخر يحتوي على تسعين صفحة.
كما يجب ان تكون العناوين الرئيسية والفرعية وتفريعاتها متوازنة ويتم ترتيبها على الشكل التالي:
الطريقة الأولى:
الفصل الأول ------عنوان الفصل ------
الفصل الثاني ------عنوان الفصل ------
الفصل الثالث ------عنوان الفصل------
المبحث الأول -----عنوان المبحث------
المبحث الثاني-----عنوان المبحث------
المبحث الثالث-----عنوان المبحث------
أولا -----
ثانيا -----
ثالثا-----
1
2
3
أ
ب
ج
الطريقة الثانية:
الفصل الأول ------ عنوان الفصل -----
1-1
1-2
1-3
الفصل الثاني ----- عنوان الفصل ------
1-1 يذكر العنوان فقط
1-2 يذكر العنوان فقط
1-3 يذكر العنوان فقط
2-2 1
2-2-2
2-2-3
أ
ب
ج
وهكذا نرى أن تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه أمر مهم للغاية لا يجب أن يقوم الطالب بإغفاله مهما كانت الأسباب، وتكمن أهميته في إنه يساعد الطالب على تجنب الوقوع في السرقة الأدبية، حيث يعد اقتباس الطالب لمعلومات من أبحاث أخرى دون الإشارة إلى مصدر هذه الأبحاث من أهم الأمور التي تسيء لرسالة الماجستير أو الدكتوراه التي قام بها، كما أنها تفقد الطالب مصداقيته أمام اللجنة المشرفة، وبالتالي قد يتم رفض البحث بشكل كامل، وقد تتم معاقبة الطالب.
كما أن التنسيق الموضوعي في رسالة الماجستير والدكتوراه يساعد في خلق نوع من التوازن في هذه الرسالة، وبالتالي تكون الرسالة منسقة ومنظمة مرتبة، فالأبحاث الرئيسية والفرعية جميعها متساوية في عدد الفصول، كما أنها عدد الصفحات متقارب الأمر الذي يعطي رسالة الماجستير والدكتوراه رونقا خاصا.
لذلك فإن على أي طالب يسعى لكتابة رسالة ماجستير ودكتوراه أن يقوم بالاطلاع على الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه وكيف تنسيقها وكتابتها.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة وضحنا من خلالها كيفية تنسيق الملاحظات الموضوعية في رسالة الماجستير والدكتوراه
التي يقوم الطالب بإعدادها كما يمكنك طلب المساعده في ذلك من خلال خدمة المساعدة في إعداد وكتابة رسائل الدكتوراة .