شروط صياغة مقدمة الدراسة
تعد صياغة مقدمة الدراسة من أهم الأمور التي يجب على الباحث أن يوليها اهتماما كبيرا، وذلك نظرا للدور الكبير الذي تلعبه مقدمة الدراسة في تقديم لمحة عامة عن البحث العلمي الذي يقوم به الباحث.
ويجب أن يحرص الباحث خلال كتابة مقدمة الدراسة على شمولية هذه المقدمة، بحيث يقوم بعرض كافة الأفكار التي يتناولها البحث العلمي الذي قام بكتابته.
كما يجب على الباحث أن يحرص على صياغة مقدمة الدراسة بطريقة جذابة وأسلوب مميز، وذلك لكي يدفع القارئ إلى الولوج إلى أعماق بحثه العلمي، والاطلاع على كافة تفاصيله.
ولصياغة مقدمة دراسة ناجحة ومثالية يجب على الباحث أن يلتزم بخمس شروط ومن أبرز هذه الشروط:
أن تكون مقدمة الدراسة مناسبة للحجم: حيث يجب على الباحث أن يحرص على أن يكون طول مقدمة الدراسة ملائما لحجم البحث العلمي الذي يقوم به، فلا يجعلها قصيرة لا تعرض كافة عناصر البحث، ولا يجعلها طويل تدخل الملل إلى نفس القارئ.
توضح أهمية وهدف الدراسة: يجب أن تكون مقدمة الدراسة العلمي قادرة على توضيح الأهداف التي يسعى الباحث إلى الوصول إليها من خلال دراسته.
تعطي صورة عامة وشاملة لموضوع الدراسة: يجب أن يحرص الطالب على أن تقدمة مقدمة الدراسة لمحة عامة عن الموضوع الذي قام بالبحث فيه، بحيث يطلع القارئ من خلالها على كافة حيثيات موضوع الدراسة.
الاهتمام باللغة السليمة والتدقيق اللغوي لمحتواها: يجب على الباحث أن يحرص على كتابة مقدمة الدراسة بأسلوب مميز وخالي من الأخطاء اللغوية والإملائية والنحوية، وذلك هذه الأخطاء تقلل من قيمة البحث الذي يقوم به الطالب.
الاهتمام بالتوثيق السليم للمحتوى: يجب على الباحث أن يقوم بتوثيق المصادر والمراجع التي يعود إليها خلال كتابته لمقدمة الدراسة، وذلك لكي يتجنب الوقوع في السرقة الأدبية.
وهكذا نرى أن لمقدمة الدراسة أهمية كبر في البحث العلمي، ويجب على الطالب أن يحرص على كتابتها وفق الشروط السليمة، ولكي تؤدي دورها المميز في البحث العلمي.
ونظرا لأهمية صياغة مقدمة الدراسة قامت أكاديميتنا بتوفير فريق مختص في صياغة مقدمة الدراسة
ويتميز فريقنا الاحترافي بخبرته الكبيرة في هذا المجال، وكل ما على الطالب فعله التواصل مع فريق الأكاديمية، وطرح كافة أسئلته
واستفساراته من خلال خدمة إعداد خطة البحث / المقترح البحثي.