كيف تضمن إعادة صياغة سليمة لبحثك 

 

تعرف إعادة الصياغة بأنها تلخيص الموضوع  وعرضه بطريقة أخرى ، وأسلوب آخر باستخدام ألفاظ وعبارات مختلفة  ، مع المحافظة على المحتوى المعاد صياغته .
وتعد إعادة الصياغة فنا قائما بحد ذاته ،  فهي ليست أمرا بسيطا أو سهلا بل تحتاج إلى إلمام واطلاع كبير على الموضوع المراد صياغته ، والكاتب المتمكن هو الذي يشعر القارئ بأنه أمام نص جديد تماما وغير معاد الصياغة .
 

وتهدف إعادة الصياغة في بعض الأحيان إلى تبسيط النصوص المعقدة ، و إيضاح بعض المفاهيم  ، وإزالة التداخل بين فكرة النص الأصلي وما يعرضه الباحث من أفكار .
 

ولإعادة الصياغة عدد من القواعد التي تقودك إلى صياغة نص جديد بطريقة احترافية رائعة ومن هذه القواعد :
قد تكون بعض المقالات المراد إعادة صياغتها ضعيفة إنشائيا ، وذلك بسبب عدم تمكن كاتبها من اللغة العربية ، فتظهر هنا مهارة الكاتب من خلال إعادة صياغتها بطريقة جذابة وقوية .
قد يكون النص الذي نريد صياغته ركيكا ومكتوبا بالعامية ، وهنا يجب على الكاتب إعادة صياغته بلغة فصحى .
في حال كانت إعادة الصياغة لمقالات عربية فباستطاعة الكاتب حذف أي نص يريده في حال رأى أنه غير واضح ، واستبداله بفكرة أوضح للقارئ .
 الوضوح وذلك من خلال تقريب النص المعاد صياغته لعامة الناس ، فقد يكون النص الأصلي صعب الفهم عليهم ، ولا يستطيع فهمه إلا أصحاب التخصص .
 

نصائح لإعادة صياغة جيدة 
يجب أن يكون الكاتب ملما بفكرة المقال العامة ، فيقوم بإعادة صياغة المقال بعقله ومن ثم يكتبها في مقال جديد .
يجب المحافظة على الاقتباسات وعدم إهمالها ، لأن هذه الاقتباسات ذات أهمية كبرى في المقالة المعاد صياغتها .
يجب على الكاتب أن يتجنب الوقوع في الأخطاء اللغوية والإملائية ، كما عليه إظهار شخصيته وإضافة لمسته على المقال المعاد صياغته . 
ضرورة مراجعة المقال المعاد صياغته ليتلافى الأخطاء في حال وجودها ويقوم بتصحيحيها .
يجب على الكاتب المحافظة على المعنى الأساسي للنص المعاد صياغته ، وفي حال تغييره للمعنى فإن هذا يعني فقدانه لقاعدة أساسية من قواعد إعادة الصياغة .
 

وفي الختام نرى أن إعادة صياغة المقال بشكل سليم ليس أمرا بسيطا ، بل إنه أمر يحتاج إلى قواعد وأساسيات يلتزم بها الكاتب ليظهر المقال الجديد بأبهى حلة .