تم التحرير بتاريخ : 2022/03/06
المنهج البنيوي
مستويات النقد البنيوي
تعنيالبنيويةفي اللغة التشييد والعمارة والكيفية، وهي مشتقة من كلمة بنية، والتي يعودأصلها إلى الفعل الثلاثي بنى، وفي اللغة العربية تتأسس ثنائية المعنى والمبنى على الطريقة التي تبنى بها وحدات اللغة،فالزيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى، كما أنّ كل تحويل في البنية يؤدي إلى تحول في الدلالة، أما في الاصطلاح فقدتعددت مصطلحات البنيوية، ووضع لها النقاد عدداً من التعريفات المختلفة، ومن أبرز هذه التعريفات تعريف بياجه والذي اعتبرها نسقاً من التحولات الذييحتوي على قوانينه الخاصة، ويظل قائماً ويزداد ثراءً بفضل هذه التحولات المتداخلةدون أن تخرج تلك التحولات عن حدود ذلك النسق، ويعود ظهور المنهج البنيوي إلى منتصف العقد الثاني من القرن العشرين،ويعتبر فرديناند دي سوسير رائد هذا المنهجمن خلال كتابه محاضرات في اللسانيات العامة، والذي نشره في باريس عام 1916م، وكان هدفهالتعامل معالنص الأدبي من الداخل، حيثحقق هذا النص نجاحاً كبيراً في المجال الأدبي واللساني، ويعد هذا المنهج أقرب المناهج للأدب، وذلك لأنه يعتمد على الإبداع، وقد ظهرت البنيوية بدايةًفي اللغة قبل أن تنتقل إلى المجال الأدبي.
هناك العديد من المستويات الخاصة بالنقد البنيوي، ومن أهم هذه المستويات ما يأتي:
تنسيق الرسائل العلمية