الدراسة الجامعية

قد يجد العديد من الطلبةالذين أنهوا دراسة المرحلة الثانوية أنفسهم أمام خيارات كثيرة تتعلقبدراسةالمرحلة الجامعيةكاختيار التخصص الملائم، أو الجامعة المميزةنظراً للكم الهائل من الخيارات المتاحة فيالتخصصات في الجامعات، لهذاقررنا في هذا المقال مد يد العون لجميع الطلبة، وتقديم عدد من النصائح لمساعدتهمعلى اختيار التخصص المناسب.

العوامل المؤثرةعلى اختيارالتخصصالجامعي

هناك العديد من العوامل التيتساهم في اختيار الطالب لتخصص معين، ومن أهم هذه العوامل ما يأتي:

• تأثير العائلة والأصدقاء: للعائلة والأصدقاء دور كبير في اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب،نظراًلخبرتهم وتجاربهمالكبيرة التي مروا بها، لهذا ينصح بأخذ مشورتهم عند اختيار التخصص الجامعيمع إبقاء الرغبة الشخصية حاضرةً عند أخذ هذا القرار.
• علامات الثانوية العامة: تلعب علامات الثانوية دوراً كبيراً في حصر خيارات الطالب ضمن اختصاصات معينة، فكلماكانت درجته أعلى كلما زاد عدد التخصصات التي يمكنه الاختيار منها.
• احتياجات سوق العمل: قد يلتحق العديدمن الطلاب بتخصصات معينة بسبب حاجتها في سوق العمل، وضمان المهنة الوظيفية بعد التخرج.

كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب

• اختيارالتخصص الذي يحملالطالبالرغبة في دراسته، مما يساعده على التميز فيه.

• تجنب الخضوع لرغبة الآخرين، والأخذبآرائهمدون دراسة جميع الخيارات المتاحة، إذ ليس بالضرورة أن يلائم تخصص معين كل الأشخاص.
• إجراء بحث كامل وشامل عن التخصص الذي يرغب الطالبفي دراسته، والتأكدمن فرص العمل التي قد يوفرهاهذا التخصص في حالدراسته .
• معرفة الذاتواكتشاف مهاراتها وقدراتهابشكل جيد لاختيارالتخصص الملائم.
• البحث عن الفرع الذي يتميز به الطالب، وعدم الاعتماد على العلامات فقط، حيث يقوم بعض الطلاب بدخول فرع عالٍيتناسب مع علاماتهم المرتفعة، ويبتعدون عن الفرع الذي يحبونه لأنهم استطاعوا أن يحصلوا على فرع أعلى، وقد يؤثرهذا الأمر سلبياً على دراستهم وحياتهم المهنية.
• التعمق في رؤية الصورة التي يرغب الطالب في أن يكون عليها بعد تخرجه.

وهكذا نرى أن اختيار التخصص الجامعي ليس بالأمر السهل ، بل يتطلب من الطالب معرفة كبيرة بشخصيته وقدراته الدراسية ، لكي يدخل الفرع الملائم له.