البحث العلمي

البحث العلمي  هو عبارة عن أسلوب منظم في جمع المعلومات يستخدم عدداًمن المناهج العلمية بغرض التأكد من صحة تلك المعلومات، وتعديلها عند الحاجة لذلك، كما أنه الوسيلة التي تمكّنالباحث من وضعالنظريات والقوانين، والتنبؤ بحدوث بعض الظواهر وتحليل أسبابها، ويعد البحث العلمي الطريق الوحيد للمعرفة حول العالم، والذي يعتمدعلى الطريقة العلمية، حيث يتم جمع البيانات والمعلومات بطرق علمية مختلفة ليقوم الباحث بعد ذلك بإجراء البحث عليها للوصول إلى النتيجة المنشودة، ويتميز البحث العملي بتوضيح معالمالحقائقكما هي، والابتعادعن الميول والأهواء والرغبات.

شروط البحث العلمي :

حتى يكون البحث العلمي ناجحاًومثالياً يجب على الباحث أن يلتزم بشروط البحث العلمي، ومن أهم هذه الشروط ما يأتي:

• يجب أن يكون البحث العملي مستمداً واقعباً،ويمكن تحقيقه.
• يجب على الباحث أن يلتزم الموضوعية، والحياد في بحثه العلمي، وأن لا ينحاز لأي طرف من أطراف البحث.
• على الباحث استخدام اللغة البسيطة السهلة والمفهومة، والبعد عنالزخرفات اللغوية في بحثه، كما عليه أن يصوغ عباراته بطريقة احترافية، فلا تكون طويلة تشتت ذهن القارئ، ولا قصيرة جداً لا تؤدي المعنى المطلوب منها.
• التزام الأصالة والتجديد، فغلىالباحث أن يقوم بتناول موضوع جديد لدراسته لم يدرس من قبل، فيعمل على تحليل تفاصيله، وجمع المعلومات الخاصة بهلتقديمبحثاً فريداً ومميزاً.
• على الباحث الالتزامبالأمانة العلمية، وذكر المصادر والمراجع التي عاد إليهاأثناء إعداد بحثه، وتوثيقها وفق الطرق العلمية المتبعة .

أهمية البحث العلمي

للبحث العلمي أهميةً بالغة تكمن في العديد من النقاط، ومن أهمها ما يأتي:

• حل المشاكل التي تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض .
• إمكانية التنبؤ بعدد من الظواهر الطبيعية، الأمر الذي يجعل الإنسان مستعداً لها .
• تساهم نتائج البحث في تطور المجتمعات الإنسانية وتقدمها، وذلك من خلال الاختراعات والاكتشافات التي تقدمها تلك النتائج.
• يعد البحث العلمي أحد وسائل التعلم الذاتي، والذييفرض على الباحث اتباع عدة طرق للوصول إلى النتائج التي يرغب فيها.

أساليب البحث العلمي :

للبحث العلمي العديد من الأساليب المستخدمة، ومنهاالمنهج الوصفي الذييقوم على وصف الظواهر للوصول إلى الحقائق، ويعتمد على الملاحظة لوصفالحقائق،والمنهج الاستقرائي الذي يعتمد علىالوصول إلى النتائج من خلال استقراء الجزئيات الصغيرة.

وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مفيدة حول البحث العلمي وأهميته في حياتنا العملية.