كيفية صياغة مشكلة الدراسة
مشكلة الدراسة وهي جزء من أجزاء البحث العلمي المهمة، والتي يجب على الباحث أن يكون قادرا على كتابتها بطريقة سليمة ومميزة.
ويتم صياغة مشكلة الدراسة من خلال شعور الباحث بوجود مشكلة تحتاج إلى حل، ومن خلال حل الباحث لهذه المشكلة فإنه سيقدم معلومات جديدة وقيمة للبحث العلمي.
ويجب أن تكون مشكلة الدراسة التي يقوم الباحث بصياغتها منطقية وقابلة للتحقيق.
وتحتاج صياغة مشكلة الدراسة لتوافر عدد من الشروط ومن هذه الشروط:
- أن تكون المشكلة واضحة ومفهومة: يجب أن تكون مشكلة الدراسة واضحة ومفهومة للغاية، حيث يجب أن يقوم الباحث بشرح هذه المشكلة بلغة سليمة وخالية من الأخطاء وبكلمات واضحة.
- أن تكون تصب بعنوان الدراسة بشكل مباشر: يجب أن تكون مشكلة الدراسة مرتبطة ومتعلقة بعنوان الدراسة، وذلك لكي يكون القارئ قادرا على معرفة هذه المشكلة من خلال قراءة عنوان البحث.
- إمكانية صياغة أسئلة صحيحة من مشكلة الدراسة: يجب أن تكون مشكلة الدراسة التي يقوم الباحث بصياغتها قابلة لاشتقاق أسئلة واضحة منها تقود الباحث من أجل الوصول إلى حل المشكلة والحصول على النتائج.
- صياغة مشكلة ذات أهمية واضحة وتتطلب حل: يجب أن تكون مشكلة الدراسة التي يقوم الباحث بصياغتها ذات أهمية كبيرة، بحيث تساهم في تطور العلم وتقدمه بشكل كبير، ويجب أن تكون هذه المشكلة غير مدروسة من قبل وحلها غير معروف، وإن الحل الذي سيقدمه الباحث لهذه المشكلة سيعود بالنفع على البحث العلمي.
وهكذا نرى أن صياغة مشكلة الدراسة تحتاج إلى مهارة كبيرة من قبل الباحث وذلك من أجل أن يكون قادرا على تحديد المشكلة بشكل دقيق، وأن يصيغها بطريقة خالية من الأخطاء وبحيث تقدم الفائدة للعلم.
ونظرا لأهمية صياغة مشكلة الدراسة قمنا في أكاديميتنا بتوفير فريق احترافي مهمته الأساسية مد يد العون للباحث ومساعدته على صياغة مشكلة البحث، وكل ما على الباحث فعله التواصل مع فريقنا الاحترافي ليحصل على صياغة مناسبة لمشكلة بحثه العلمي.