أدوات الدراسة في البحث العلمي

أدوات الدراسة في البحث العلمي

أدوات الدراسة في البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2022/02/24

اضفنا الى المفضلة

أدوات الدراسة في البحث العلمي

أولا: الاستبيان: 

يعد الاستبيان الأداة الأكثر استخداما في الأبحاث العلمية في تحصيل المعلومات الموضوع البحثي، والذي تتحد فيه المقدمات مع النتائج، فهو يبدأ بإبراز الغموض في المتغير التابع (مؤشرات المشكلة)، والبحث في المتغيرات ذات الطابع المستقل ذات التأثير الأكبر على المتغير التابع (المعرفة ذات الطابع النظري، بالإضافة إلى التعرف إلى مدى ارتباط المتغيرات المستقلة بالمتغير التابع (مرحلة تفسير النتائج وتحليليها). (الضحيان والدليمي ،1998، ص90). 

ويمكن للباحث أن يصمم الاستبيان من خلال اتباع الخطوات التالية: 

  1. يتوجب على الباحث ذكر الأسباب أو المبررات التي دفعته إلى استخدام الاستبيان في بحثه، ويمكن للباحث ان يستعين هنا بالاستبيانات الجاهزة في حال توافرت في مجاله البحثي؛ على أن يقوم بتطويرها والإضافة عليها؛ كي تتناسب مع طبيعة الاستبيان الجديد، وبذلك يوفر الباحث على نفسه الكثير من الوقت والجهد (صباح، 2015، ص304). 

  2. أن يحدد الباحث الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال بيانات الاستبيان، ويقوم بذلك من خلال أسئلة البحث ومشكلته. (أبو علام، 2005، ص405). 

  3. أن يقوم الباحث بتحديد الإطار النظري الذي سوف يتبعه في تصوره أو معالجته للخاصية التي يهدف إلى قياسها من خلال أداة الاستبيان. (صباح، 2015، ص305). 

  4. أن يعي الباحث ما يرغب بقياسه ويعرفه إجرائيا بشكل دقيق؛ لأن التعريفات تحتل أهمية كبيرة في تحديد أبعاد متغيرات البحث، فالتعريف الإجرائي يعمل على وصف المتغير من خلال كيفية قياسه. (صباح، 2015، ص305 – 306). 

  5. أن يحدد الباحث طبيعة أفراد العينة وخصائصها التي تتلاءم مع طبيعة الاستبيان، وتتمثل أبرز هذه الخصائص في: السن، والمستوى التعليمي، وجوانب العجز البدني والقصور العقلي (حفني وخليل، 1978، ص29). 

  6. أن يستعين الباحث بالدراسات والاختبارات السابقة (صباح، 2015، ص306). 

  7. أن يشتق الباحث الفقرات أو الأسئلة الفرعية التي تتصل بأهداف البحث او أسئلته (أبو علام، 2005، ص406). 

  8. أن يصيغ الباحث الفقرات التي تتناول اختيار إجابة من إجابتين أو إجابات متعددة. 

  9. أن يعد الباحث تعليمات الاستبيان قبل البدء في عمليات المعالجة الإحصائية للفقرات المختارة. 

  10. أن يقوم الباحث بتنسيق الاستبيان واخراجه بطريقة تثير اهتمام المبحوثين. 

  11. أن يضبط الباحث الاستبيان قبل الولوج لمرحلة التطبيق الفعلي. 

  12. أن يطبق الباحث الاستبيان على عينة الدراسة الاستطلاعية، من خلال حساب معامل الصدق ومعامل الثبات (صباح، 2015، ص307 – 318).

ثانيا: الملاحظة: 

تعد أداة الملاحظة من أقدم أدوات البحث العلمي التي تمّ استخدامها للكشف عن الظواهر والأحداث عامة، وفي العلوم الاجتماعية خاصة. وتعتبر كذلك إحدى الطرق التي تعمل على جمع البيانات والمعلومات عن السلوكيات المتصلة بالعقل والمشاعر والمواقف والاتجاهات بالنسبة للأفراد. (دشلي، 2016، ص89).  

ادوات الدراسة

وللملاحظة العلمية عددا من الشروط، منها: 

  1. ان يحدد الباحث الهدف المتصل بالملاحظة ومجالها ومكانها وزمانها. 

  2. أن يعد الباحث بطاقة الملاحظة ليقوم بتسجيل المعلومات عليها والتي يتم جمعها بالملاحظة. 

  3. أن يتثبت الباحث من صدق أداة الملاحظة من خلال إعادتها أكثر من مرة. 

  4. أن يسجل الباحث كل ما يلاحظه. (دشلي، 2016، ص89).  

وتتطلب الملاحظة العلمية في جمع المعلومات أو البيانات ما يلي: 

  1. ملاحظ مُدَرّب. 

  2. وقت الملاحظة. 

  3. وسيلة أو أداة المُلاحِظ. 

  4. عدم تحيز الملاحظ. 

  5. أن يعرف الملاحظ ما لاحظه. (دشلي، 2016، ص89).  

وتنقسم الملاحظة إلى: 

  1. الملاحظة البسيطة، التي تستخدم في الدراسات الاستكشافية، فيقوم الباحث بملاحظة ظاهرة أو حالة ما، بدون أن يكون لديه مخطط مسبق حول نوعية المعلومات او الأهداف او السلوك الذي سيقوم بإخضاعه للملاحظة. 

  2. الملاحظة المنظمة، التي يقوم الباحث فيها بتحديد الحوادث والمشاهدات والسلوكيات التي يرغب الباحث بتحصيل المعلومات عنها؛ لتكون المعلومات أكثر دقة. (دشلي، 2016، ص90).   


 

ثالثا: المقابلة: 

تعتبر أداة المقابلة من أدوات البحث التي تكون عبارة عن حوار يدور ما بين الباحث والعينة المبحوثة، ولكي يستطيع الباحث أن يحقق الهدف من المقابلة لا بدّ له أن يقوّم علاقته مع العينة او الفرد المبحوث. إذ يمكن القول أنّ أداة المقابلة عبارة عن استبانة شفهية يقوم من خلالها بطرح مجموعة من الأسئلة حول موضوع معيّن على فئة من الافراد، ومن ثم يقوم الباحث بتدوين الإجابات على الأسئلة. (دشلي، 2016، ص93). 

وتنقسم المقابلة وفقا للهدف والاهمية إلى: 

  1. المقابلة المسحية، التي تهدف للحصول على المعلومات والآراء والبيانات. 

  2. المقابلة التشخيصية، والتي تهدف إلى تحديد مشكلة ما والتعرف إلى أسبابها. 

  3. المقابلة العلاجية، وتهدف إلى تقديم المساعدة لشخص يواجه مشكلة ما. (دشلي، 2016، ص94). 

المراجع: 

  1. رجاء محمود أبو علام. (2005). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية، ط5. القاهرة: دار النشر للجامعات.

  2. سعود بن ضحيان الضحيان، وعبد الله حمد الدليمي. (1998). المنهجية والرسائل الجامعية العربية: دراسة حالة. مجلة العلوم الاجتماعية، 26(4)، 87 - 109.

  3. عايش صباح. (2015م). الخطوات المنهجية لتصميم الاستبيان. مجلة نقد وتنوير: مقاربات نقدية (3)، 300 - 332.

  4. قدري حفني، وسليمان خليل. (1978). القياس النفسي. القاهرة: دار فينوس للطباعة والنشر.

  5. كمال دشلي. (1437هــ - 2016م). منهجية البحث العلمي. منشورات جامعة حماه.


المزيد: 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك