شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل‎

شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل‎

شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل‎

تم التحرير بتاريخ : 2024/08/19

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

خدمة النشر العلمي في موقعنا الاكاديمي المتخصص

فوائد النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة

فوائد النشر العلمي في تطور العلوم والمجتمعات

فوائد النشر العلمي للطلاب والباحثين العلميين

فوائد النشر العلمي بالنسبة للجامعات والجهات العلمية

الشروط العامة لنشر الورقة البحثية في المجلات العلمية

شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل

حجم البحث أو الورقة البحثية

تحديد حجم الخطوط وأحجامها

تحديد حجم الهوامش والتباعد بين الأسطر

تنسيق غلاف ومحتوى الورقة البحثية

الشروط الخاصة بملخص البحث العلمي

عدم مخالفة التشريعات الوضعية أو الدينية او المجتمعية

تنسيق الأشكال والجداول والملاحق

الشروط المرتبطة بتوثيق المصادر والمراجع

الشروط المرتبطة بحجم الاقتباس

الشروط المرتبطة بإجراءات النشر العلمي

إن الاطلاع على شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، من الامور الأساسية التي لا بدّ منها من قبل أي باحث علمي يسعى لنشر ورقته البحثية بالمجلات المحكمة.

حيث تعتمد المجلات العلمية المعتمدة أرقى وأهم قواعد النشر الأكاديمي، بحيث لا تقبل أية دراسة إلا بعد التأكد من أنها  عالية الجودة، وأن الباحث العلمي يلتزم فيها بجميع معايير النشر العامة أو الخاصة التي سنطلع عليها من خلال هذا المقال.

إن أهمية أية ورقة علمية أو دراسة منشورة في مجلة علمية محكمة معتمدة، تأتي من ان لجان التحكيم لا يمكن أن تقبل نشرها إلا بعد التأكد من التزامها بأعلى معايير الجودة، ومن ضمن أبرز المعايير أهمية موضوع الدراسة، وأنه يساهم في تطور التخصص العلمي للورقة، أو تطور المجتمع وإيجاد الحلول للمشكلات والعقبات التي تواجه المجتمع.

ولكل من يريد التعرف على مختلف شروط ومعايير النشر، بما فيها شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، فما عليه سوى متابعة قراءة مقالنا لهذا اليوم.

 

خدمة النشر العلمي في موقعنا الاكاديمي المتخصص:

تتعدد الخدمات الاكاديمية المقدمة في موقعنا الاكاديمي المتخصص، ومن ضمن أهم هذه الخدمات تأتي خدمة النشر العلمي.

فقد أدركنا الصعوبة التي يجدها الباحثون العلميون من أجل نشر مجهودات البحثية الاصيلة المعدة بأعلى معايير الجودة، لما تحتاجه علمية النشر من خبرات ومعارف والتزام بمعايير وشروط واجراءات، وهذا ما دفعنا لتوفيرها من قبل أهم الكوادر المحترفة او المتخصصة.

حيث نعتمد في هذه الخدمة على كوادر محترفة تمتلك الكثير من الخبرات والمعارف والمهارات الواسعة، بالإضافة إلى امتلاك هذه الكوادر علاقات وثيقة مع اهم المجلات العلمية المحكمة المحلية أو الإقليمية او أهم المجلات الدولية العالمية.

وهو ما يسمح لهذه الكوادر أن تقوم بعملها بأعلى معايير الجودة المطلوبة، بما يسمح للباحث العلمي طالب الخدمة أن يحقق كافة فوائد النشر العلمي، ولا يضيع مجهوده البحثي بسبب عدم خبرته بإجراءات النشر المعتمدة.

ومن الخدمات الأخرى المرتبطة بنشر البحوث العلمية، تأتي خدمة تحويل رسالة الماجستير أو رسالة الدكتوراه إلى ورقة علمية قابلة للنشر في أهم المجلات المحكمة الدولية.

والمسؤول عن هذه الخدمة كوادر من اهم الباحثين العلميين والدكاترة أصحاب المهارات والمعارف والخبرات العالية في مجالاتهم العلمية، وهو ما يسمح لهم القيام بالخدمة بأعلى معايير الجودة مع التزام كامل بجميع شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل.

سارع بالدخول الى موقعنا الاكاديمي المتخصص وحدد الخدمة التي تحتاج اليها والتخصص العلمي الذي تنتمي اليه، مع ترك بريدك الالكتروني (الإيميل) بالإضافة الى رقم الهاتف المفعل مع رمز البلد.

وستعمل كوادر الدعم بعد ذلك للتواصل السريع مع طالب الخدمة، والتفاهم على التفاصيل بما فيها التوافق على المجلة التي تتم مراسلتها، وفي حال الاتفاق وطلب الخدمة تتجه كوادر العمل المسؤولة عنها إلى تنفيذها بأفضل شكل ممكن وخلال المدة المتفق عليها، مع ترك طالب الخدمة على معرفة تامة ودائمة بجميع مراحل النشر لورقته البحثية.

فوائد النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة:

يسعى الباحثون العلميون إلى اتباع مختلف معايير النشر، بما فيها الالتزام بجميع شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، وذلك لأن نشر دراستهم او ورقتهم البحثية يحقق الكثير من الفوائد، سواء منها ما يرتبط بالباحث العلمي والجهة التي ينتمي اليها، أو بالتطور العلمي او المجتمعي، او الفوائد للجهة الناشرة، وهو ما سيظهر معنا فيما يلي:

  • فوائد النشر العلمي في تطور العلوم والمجتمعات:

إن أبرز فوائد النشر العلمي هي المرتبطة بتطور مختلف المجالات العلمية، حيث يعتبر النشر العلمي أهم وسيلة في عالمنا الحالي للتطور العلمي والمجتمعي.

فبالإضافة إلى مساهمتها في عملية التطور لمختلف المجالات العلمية، فإن لعملية النشر دور أساسي في تطور المجتمعات، وإيجاد الحلول للمشكلات والظواهر التي  تواجه المجتمعات بما يساهم في ترقيها ورفاهية أفرادها.

وهذا ما يدفع الدول المتقدمة أو التي تسعى إلى التطور والنمو أن تدعم العلم والعلماء، وتحفزهم على إجراء أهم الدراسات البحثية، التي تساعد عل نموها وتطورها ورقيها بين الحضارات والأمم.

  • فوائد النشر العلمي للطلاب والباحثين العلميين:

هناك العديد من الفوائد التي يمكن تحقيقها من قبل الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا إن استطاع نشر ورقته العلمية، وهو ما يحتاج التزام بجميع شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، ومن أهم هذه الفوائد نذكر ما يلي:

  1. يحقق النشر العلمي في المجلات المحكمة للطالب أو الباحث العلمي الذي يتمكن من نشر دراسته العلمية فوائد معنوية مهمة، بما فيها ما يرتبط بتحقيق الشهرة فيعرف اسمه في مجاله العلمي، وبالخصوص مع تسجيل اسم الباحث العلمي في المجلة العلمية المعتمدة إلى جانب أبرز العلماء والباحثين العلميين والاساتذة الجامعيين الذين ينتمون إلى مجاله العلمي.

  2. يساهم النشر العلمي بأهم المجلات المحكمة ذات التصنيف العالي بتحقيق الباحث العلمي فوائد كبيرة ترتبط بمستقبله الوظيفي، سواء بالحصول على بعض الوظائف، او بما يرتبط بالترقي الوظيفي، والوصول الى مناصب وظيفية مهمة، مع نيل الحوافز والعلاوات المالية، وبالخصوص بالنسبة للباحثين العلميين العاملين بالجامعات او المؤسسات العلمية أو البحثية.

  3. إن الباحث العلمي قد يصل في بعض الدراسات المنشورة إلى دراسات ذات أهمية عالية، وبالخصوص ما يرتبط منها بالمواضيع الطبية، أو الاقتصادية والتجارية أو التكنولوجية، وغيرها العديد من المجالات الأخرى، وهو ما قد يحقق للباحث العلمي مردود مالي ضخم للغاية.

  4. بالإضافة إلى ما ذكرناه فإن النشر العلمي قد يكون له فوائد خاصة ترتبط بالطلاب، فنشر الطالب ورقة بحثية في مجلة علمية محكمة معتمدة سيمنحه الأولية على زملائه الذين لم ينشروا دراساتهم البحثية، وذلك عند توزيع الجامعة لمقاعد القبول للدراسات العليا سواء في مرحلة الماجستير أو مرحلة الدكتوراه.

كما أن النشر العلمي قد يكون في بعض الدراسات العليا المرتبطة ببعض التخصصات في عدد من الجامعات والكليات، من متطلبات الوصول الى درجة علمية معينة.

 

  • فوائد النشر العلمي بالنسبة للجامعات والجهات العلمية:

للنشر العلمي دور كبير في ترقي الجامعات والجهات العلمية، وهذا ما يدفع الجامعات إلى تحفيز ودعم طلابها وأعضاء هيئاتها التدريسية على نشر مجهوداتهم البحثية في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة.

فهذا سيرفع من تصنيف الجامعة بين مختلف جامعات العالم، كما سيزيد من شهرتها ويدفع الكثير من الطلاب المتميزين أصحاب القدرات العالية للدراسة فيها.

كما ان الجهات العلمية وخصوصاً المجلات العلمية المحكمة تسعى لأن تنشر أبرز الدراسات والأوراق البحثية، لأن هذه البحوث سيستشهد بها بشكل كبير بما يساعد على ارتقاء المجلة بالتصنيف الدولي للمجلات المحكمة، كما أن ذلك سيساعد على شهرة المجلة وزيادة عدد زوار موقعها الإلكتروني بما يساهمه ذلك من ارتفاع المردود المالي كذلك.

الشروط العامة لنشر الورقة البحثية في المجلات العلمية:

هناك العديد من القواعد والشروط العامة التي تفرضها مختلف المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، وهو ما يوجب الالتزام بها سواء كانت موجودة ضمن شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل أم لم تكن موجودة بها، لأنها شروط عامة سترفض أية دراسة بحثية لا تلتزم بها.

فما هي الشروط العامة لنشر الورقة البحثية في المجلات العلمية؟

  1. أن يكون التخصص العلمي للباحث العلمي وللدراسة البحثية المطلوب نشرها متوافق مع التخصص العلمي الذي تقبل المجلة العلمية تحكيمه ونشره.

حيث تعلن المجلات المحكمة عبر اعدادها وموقعها الإلكتروني وفي الدليل الخاص بها بشكل صريح عن التخصص أو التخصصات العلمية التي تقبل تحكيمها ونشرها.

علماً أن بعض المجلات تكون متخصصة بنشر مجال علمي واحد، وبعضها لديها كوادر ولجان تحكيم معتمدة تغطي العديد من المجالات العلمية التي تعلن عنها بشكل واضح.

وعلى سبيل المثال لا يمكن قبول بحث متخصص بالعلوم التربوية في مجلة متخصصة بالعلوم الشرعية والفقهية حصراً.

  1. من المهم ان يكون البحث العلمي أو الورقة البحثية المطلوب نشرها مكتوبة بلغة من اللغات التي تقبل المجلة العلمية المطلوب النشر فيها تحكيمها ونشرها.

فإن كانت المجلة قد أعلنت على سبيل المثال أنها تقبل التحكيم والنشر للبحوث المكتوبة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية فقط، فلا يمكن تقديم بحث مكتوب باللغة الفرنسية لها وانتظار قبول تحكيمه ونشره.

  1. إن لجان التحكيم في المجلات العلمية المحكمة يهتمون بشكل كبير بالأهداف التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها، وهل هي أهداف قابلة للدراسة والتطبيق، كما تتأكد من صياغتها بالشكل الصحيح، وبالتسلسل المتوافق مع تسلسل وتنظيم البحث او الورقة البحثية.

  2. إن أصالة البحث وحداثته من اهم شروط النشر العلمي، فلا يمكن لأي مجلة علمية معتمدة ان تقبل دراسة مكررة ومستهلكة بالعديد من الدراسات السابقة، فهي ستكون مجرد إضاعة للوقت والجهد ولا فائدة تذكر منها كونها عبارة عن تكرار لدراسات سابقة.

  3. تبقى قابلية مشكلة البحث للدراسة والقياس والتحقق من شروط النشر الاساسية، مع ضرورة أن يكون الموضوع البحثي ذو اهمية، وله فائدة ظاهرة عامة وليست فائدة فردية.

بحيث تكون للورقة البحثية فوائد تنعكس على تطور المجال العلمي الذي تنتمي إليه، او تنعكس على تطور المجتمعات وإيجاد الحلول للمشكلات والظواهر التي تواجهها.

  1. من اساسيات قبول نشر الدراسات البحثية في مختلف المجلات المحكمة أن يكون الباحث العلمي قد أحسن اختيار المنهجية العلمية السليمة المتوافقة مع المجال العلمي لدراسته، والتي تتناسب مع الموضوع البحثي الذي اختار دراسته.

فالمنهجية السليمة عامل أساسي في نجاح الدراسة ووصولها الى الاستنتاجات المنطقية السليمة، على اعتبار أنها هي التي تحدد كيفية جمع بيانات ومعلومات الدراسة، وأساليب عرضها ومناقشتها وتحليلها بشكل صحيح.

وهذا عامل اساسي بتحقيق الاستنتاجات والحلول المنطقية المستهدفة من خلال دراسة الورقة البحثية.

  1. من أهم أساسيات قبول النشر العلمي أن يكون الباحث العلمي قد اعتمد في دراسته على المعلومات والبيانات العلمية السليمة التي يمكن من خلال دراستها وتحليلها الوصول الى الاستنتاجات المنطقية السليمة.

فعند الاعتماد على المصادر الغير مباشرة من كتب، او بحوث او أوراق علمية، أو إصدارات مجلات محكمة، أو من مقالات أو غيرها من الدراسات السابقة، فيفترض التأكد من موثوقيتها وصدورها عن جهات معتمدة ذات مصداقية.

والتأكد من حداثتها وارتباطها الوثيق بموضوع البحث العلمي قيد الدراسة بما يسمح بإثرائه، مع ضرورة الاعتماد على مصادر متنوعة لا الاعتماد عن مصادر من نوع واحد كإصدارات المجلات المحكمة دون غيرها من مصادر معتبرة كالكتب مثلاً.

وفي حال جمع البيانات والمعلومات بشكل مباشر من الظاهرة أو المجتمع البحثي، فيفترض تحديد الظاهرة او المجتمع بشكل سليم ودقيق، وتبيان خصائصها.

وعند الاعتماد على العينة الدراسية فيفترض أن تكون معبّرة بشكل وثيق عن مجتمع البحث وتحمل جميع خصائصه، مع ضرورة اختيارها بشكل سليم بعيد عن الاهواء الشخصية، حتى يتمكن الباحث من تعميم النتائج على كامل مجتمع البحث، مع ما يحتاجه هذا التعميم من اختيار حجم العينة البحثية بما يتناسب مع حجم مجتمع البحث ومع طبيعة البيانات المطلوب جمعها.

وهذا أيضاً يفترض اختيار أداة دراسية مناسبة، يمكن من خلال استخدامها بالشكل السليم الوصول الى الاستنتاجات المنطقية السليمة.

  1. إن الموضوعية والحياد بمختلف الخطوات والمراحل البحثية شرط رئيسي لقبول النشر، فاتباع الرغبات والميول والمصالح والتوجهات الشخصية أو المجتمعية، سيؤثر على سلامة البحث وهو ما يتسبب برفض طلب النشر.

  2. تشير نتائج البحث العلمي الى غاية البحث العلمي، وبالتالي فهي عنصر أساسي في قبول نشره، فمن غير الممكن قبول المجلات العلمية المحكمة المعتمدة نشر أية دراسة لا تكون نتائجها دقيقة وسليمة ومثبتة بالأدلة والبراهين.

مع ضرورة ارتباط النتائج بما تمّ مناقشته في متن الورقة البحثية، فتأتي النتائج بسياق طبيعي لما جرى مناقشته بمتن الدراسة، وأن تكون النتائج قد حققت أهداف الدراسة بالكامل سواء الرئيسية أو الثانوية منها.

مع ضرورة إجابتها عن كافة الأسئلة البحثية، أو تأكيدها أو نفيها بالدليل والبرهان لجميع فرضيات البحث العلمي.

  1. تبقى السلامة اللغوية من أساسيات قبول النشر العلمي، فلا يمكن قبول نشر أية دراسة علمية تحتوي على أخطاء إملائية أو نحوية او لغوية، أو لم تستخدم أدوات الربط المناسبة، ولم توضع علامات الترقيم فيها بمكانها المناسب.

ولتحقيق هذا الشرط من شروط النشر العلمي يتجه الباحث العلمي لطلب خدمة التدقيق اللغوي من مدقق لغوي محترف، وفي هذا الإطار يبقى موقعنا الأكاديمي أفضل من يقدم خدمات التدقيق اللغوي للدراسات المكتوبة باللغة العربية او المكتوبة باللغة الإنجليزية (يمكنكم الاطلاع على مميزات خدمة التدقيق اللغوي في موقعنا الاكاديمي من خلال المدونة الخاصة بالموقع).

وطلب الخدمة يضمن لطالبها عدم رفض نشر دراسته البحثية لأسباب لغوية، لأن عمليات التدقيق اللغوي تتم بأعلى معايير الجودة العالمية.

  1. من المهم للغاية عدم تجاوز نسب الاقتباس المحددة من قبل الجهة الناشرة، وان يتم توثيق جميع المصادر والمراجع البحثية، سواء تمّ الاقتباس فيها بشكل مباشر حرفي او غير مباشر مع إعادة بالصياغة.

مع الالتزام بشكل التوثيق المحدد ضمن شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل (كما سيظهر معنا بالفقرات التالية للمقال).

فالتوثيق يبعد عن الباحث صفة الانتحال أو السرقة الادبية التي تؤدي حتماً الى رفض طلب النشر، وهنا نشير إلى أن مختلف المجلات العلمية المعتمدة في العالم تحرص على إخضاع الدراسات المطلوب نشرها فيها إلى أحدث البرامج العالمية، والتي تكشف اية عمليات اقتباس مباشرة  او غير مباشرة، أو اية سرقة علمية بشكل دقيق، ولا يمكن قبول الدراسات التي تحتوي على سرقة أدبية أو انتحال.

شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل: 

تتعدد شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، منها العديد من الشروط التي قد تكون متواجدة في دليل المجلة وكنا قد ذكرناها ضمن الشروط العامة، ومنها ما سنذكره فيما يلي:

  • حجم البحث أو الورقة البحثية:

إن جميع المجلات المحكمة تضع شروط ترتبط بحجم الورقة البحثية التي يمكن ان تقبل نشرها، بحيث لا يمكن قبول البحث الذي يتجاوز حجمه الحجم المسموح به من قبل المجلة العلمية المحكمة المستهدفة بالنشر.

فعلى سبيل المثال إذا كانت المجلة العلمية المحكمة حددت ضمن معاييرها، ان لا يتجاوز حجم الورقة البحثية الثلاثين صفحة دون احتساب الفهارس والملاحق، فلا يمكن قبول نشر الدراسة البحثية التي يتجاوز حجمها الثلاثين صفحة.

  • تحديد نوع الخطوط وأحجامها:

من ضمن شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل ما تحدده المجلة لنوع الخط للدراسات المقدمة إليها.

فعلى سبيل المثال اذا كانت المجلة العلمية تقبل البحوث المكتوبة باللغة العربية أو المكتوبة باللغة الإنجليزية، فإنها قد تفرض أن تكتب الورقة العلمية المكتوبة باللغة الإنجليزية بخط يكون نوعه Times New Roman، وقد تفرض للبحوث المكتوبة باللغة العربية ان يكون نوع الخط هو Simplified Arabic.

وبالنسبة لحجم الخط فإن الدليل يحدد حجم الخط المقبول، سواء بنسبة لحجم الخط في العناوين الرئيسية أو في العناوين الثانوية، او عناوين الفقرات، او في المتن، كما تحدد العناوين أو الفقرات التي تكتب بالخط العريض BOLD.

  • تحديد حجم الهوامش والتباعد بين الأسطر:

من ضمن الأمور الواجب الالتزام بها وفق دليل المجلة العلمية حجم الهوامش، والتي قد تكون على سبيل المثال 2.5سم من جميع الاتجاهات باستثناء الهامش في جهة اليمين والذي يكون بحجم 3,5سم في الدراسات المكتوبة باللغة العربية.

وبحجم 2,5سم من جميع الاتجاهات باستثناء الهامش من جهة اليسار والذي يكون الهامش فيه بحجم 3,5سم في الدراسات المكتوبة باللغة الإنجليزية.

كما يتحدد من خلال الدليل حجم مسافة التباعد بين الأسطر كأن يحددها الدليل بحجم 1,5سم على سبيل المثال.

  • تنسيق غلاف ومحتوى الورقة البحثية:

إن تنسيق الغلاف والعنوان والمحتوى البحثي من أهم شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل، ومن ضمنها ما يرتبط بالغلاف وكيفية تنسيق العنوان والبيانات المطلوبة وبيانات الباحث أو الباحثين العلميين.

كأن يتوسط العنوان صفحة الغلاف بخط معين وحجم محدد، واسم الباحث او الباحثين إلى الأسفل من عنوان الورقة البحثية وذلك بالخط العريض وحجم معين، مع تحديد حجم ومكان اسم الكلية، اسم القسم، اسم الجامعة او المؤسسة العلمية، وتاريخ النشر.

ومما يرتبط بشروط قبول النشر وفق الدليل نذكر ما يتعلق بمحتويات الورقة البحثية ومنها على سبيل المثال أن يتم فرض الشروط الخاصة التالية: 

تتضمن الصفحة الاولى عنوان الدراسة وبيانات الباحث او الباحثين، مع ملخص الدراسة والكلمات المفتاحية، وقد يطلب ملخص عن البحث بلغة ثانية، كأن يطلب من الباحث الذي قدّم ورقته البحثية باللغة العربية ملخص عنها مكتوب باللغة الإنجليزية، ولمن قدّم ورقته البحثية باللغة الإنجليزية ملخص عنها مكتوب باللغة العربية.

وتأتي بعد ذلك المكونات التالية بالترتيب التالي: مقدمة الورقة البحثية، مراجعة الدراسات السابقة، أسئلة البحث أو فرضيات الدراسة، المنهجية العلمية المتبعة، المتن بفصوله ومباحثه وفق منهجية الدراسة، عرض النتائج البحثية ومناقشتها، توصيات الباحث والخاتمة البحثية، ثمّ قائمة المراجع بما فيها من مصادر عربية او مصادر أجنبية، تليها الملاحق.

  • الشروط الخاصة بملخص البحث العلمي:

تتعدد شروط قبول الورقة البحثية التي قد ترتبط بإعداد وكتابة الملخص البحثي، ومن هذه الشروط على سبيل المثال نذكر ما يلي:

  1. أن يأتي الملخص الذي يكون مكتوب بلغة البحث في الصفحة الاولى بعد الغلاف والعنوان، في حين أنه عندما يكون مكتوب باللغة الأخرى فيأتي بآخر صفحات البحث بعد قائمة المصادر والمراجع، ويكون بصفحة مستقلة منفردة.

  2. يحدد الدليل حجم الخطوط ونوعها في ملخص البحث.

  3. يتم تحديد حجم الملخص وفق دليل المجلة العلمية المحكمة المطلوب النشر فيها، كأن لا يتجاوز عدد الكلمات في الملخص الثلاثمائة كلمة سواء للملخص المكتوب بنفس لغة البحث، او المكتوب بلغة أخرى.

  4. بعد كتابة ملخص البحث على الباحث العلمي وضع الكلمات المفتاحية (الكلمات الدالة)، والتي يتم تحديد عددها كأن لا تتجاوز الست كلمات مفتاحية تتم كتابتها بحجم خط معين ونوع خط محدد.

 

  • عدم مخالفة التشريعات الوضعية أو الدينية او المجتمعية:

من ضمن أبرز شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل ما يرتبط بعدم قبول أية دراسة تتضمن أي أمور عنصرية، أو تتضمن عبارات أو فقرات مسيئة للمجتمعات أو الشخصيات الاعتبارية أو الطبيعية.

كما يتضمن الدليل رفض كل دراسة فيها تمييز عنصري من أي شكل من أشكال العنصرية، او فيها ما يخالف الايديولوجيات والعادات والتقاليد المجتمعية، او فيها مخالفة التشريعات الوضعية، او تخالف الأديان، وغيرها من امور مماثلة.

هذا وتطلب العديد من المجلات من الباحث العلمي تعهد خطي بتحمله المسؤولية الكاملة عن كل ما تتضمنه دراسته البحثية، وبأنها لا تخالف التشريعات الوضعية او الاديان أو العادات والأعراف المجتمعية.

  • تنسيق الأشكال والجداول والملاحق:

تحدد شروط القبول للورقة البحثية المرتبطة بإعداد الجداول والأشكال والملاحق، ومنها أن يكون هناك أرقام تسلسلية خاصة بكل أداة منها، بحيث يوضع للجداول لوحدها والملاحق لوحدها والأشكال لوحدها أرقام متسلسلة وعنوان لكل منها، ويحدد الدليل مكان الترقيم والعنوان، والشكل الذي يأخذه كل منها.

فعلى سبيل المثال قد تطلب المجلة من خلال الدليل ترك فراغ سطر واحد قبل كل شكل وبعده.

وفي حال كان في الورقة البحثية معادلات رياضية قد يحدد دليل المجلة العلمية المحكمة بعض الشروط الخاصة بكتابة تلك المعادلات، ومنها على سبيل المثال ما يرتبط بإعطاء المعادلات أرقام تسلسلية بوضع كل رقم تسلسلي منها بين قوسين.

أو بما يرتبط بحجم الخط الذي تكتب به المعادلات، أو استخدام برنامج مايكروسوفت، أو وضع أسفل كل معادلة توضيح أو تفسير للمتغيرات التي تدخل بالمعادلة.

  • الشروط المرتبطة بتوثيق المصادر والمراجع:

من ابرز الشروط التي نجدها وفق شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل ما يرتبط بعمليات التوثيق للمصادر والمراجع، فقد تحدد المجلة العلمية المحكمة شروط محددة بعمليات التوثيق ومنها على سبيل المثال:

في الأوراق البحثية المكتوبة باللغة الإنجليزية قد يطلب دمج المراجع الأجنبية والعربية وتكتب باللغة الإنجليزية.

في الاوراق البحثية المكتوبة باللغة العربية قد يطلب فيه فصل المراجع الاجنبية عن المراجع العربية.

قد يتم تحديد أسلوب معين من أساليب التوثيق العلمية العالمية، كأن لا تقبل المجلة العلمية المحكمة نشر أية ورقة بحثية إن لم يتم توثيقها وفق أسلوب apa في قائمة المصادر والمراجع.

  • الشروط المرتبطة بحجم الاقتباس:

من أبرز الشروط التي يحددها دليل المجلة العلمية المحكمة ما يرتبط بتحديد نسب الاقتباس المسموح بها في الدراسات المطلوب نشرها في المجلات المحكمة.

كأن تحدد المجلة على سبيل المثال نسبة 20% كحد أقصى من نسب الاقتباس المقبولة، وبالتالي يتم رفض أية دراسة بحثية تحتوي على نسب اقتباس مباشر (حرفي) أو غير مباشر (مع إعادة الصياغة) تتجاوز الـ 20%.

  • الشروط المرتبطة بإجراءات النشر العلمي:

تشمل شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل تحديد اجراءات النشر، والمعلومات والبيانات التي يجب ان يرفقها الباحث العلمي رفقة طلب النشر، كما يمكن تحديد أيام معينة وأوقات محددة لقبول تحكيم الورقة البحثية المطلوب نشرها في العدد المقبل للمجلة.

كما تطلب هذه المجلات في دليلها من الباحث العلمي الذي يريد نشر دراسته أو ورقته البحثية، ان يقوم بتقديم طلب خطي فيه التزام بأنه لم يقدّم طلب نشر لنفس الورقة البحثية إلى أية مجلة علمية محكمة أخرى.

 سواء كان ذلك بتقديم طلب نشر نفس البحث العلمي بذات اللغة إلى أكثر من مجلة محكمة، وسواء كان تقديم طلب النشر لنفس البحث العلمي لكنه مكتوب بلغة أخرى بعد ترجمته.

كأن يترجم الباحث العلمي ورقته البحثية المكتوبة باللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ويقدّم طلب نشر الورقة باللغة العربية إلى مجلة محكمة، وتقديم طلب نشر الورقة بنسختها المترجمة الى اللغة الإنجليزية إلى مجلة اخرى، وهذا فيه تناقض مع أخلاقيات البحث العلمي، مما يؤدي إلى رفض طلب النشر.

وبذلك نكون قد اطلعنا على إحدى أبرز الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الأكاديمي، وهي خدمة المساعدة على النشر العلمي في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة، مع الاطلاع على خدمة تحويل رسالة الماجستير أو الدكتوراه إلى ورقة بحثية قابلة للنشر في أهم المجلات المحكمة الدولية المعتمدة.

وبعد ذلك أشرنا إلى فوائد النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة، سواء بانعكاس فوائد النشر العلمي على تطور العلوم والمجتمعات، او من خلال فوائد النشر العلمي للطلاب والباحثين العلميين، او فوائد النشر العلمي بالنسبة للجامعات والجهات العلمية.

وبعد ذلك اطلعنا على أهم الشروط العامة لنشر الورقة البحثية والتي تتطلب من قبل مختلف المجلات العلمية المعتمدة، وهي معايير واحدة لا تختلف بين مجلة واخرى.

ثم أشرنا إلى الشروط التي قد تختلف من مجلة إلى مجلة أخرى في نواحي معينة، وقد تتفق في نواحي أخرى، وهي معايير قد تتعلق بحجم البحث أو الورقة البحثية، او بتحديد حجم الخطوط وأحجامها، أو تحديد حجم الهوامش والتباعد بين الأسطر.

ومنها ما يرتبط بتنسيق غلاف ومحتوى الورقة البحثية، أو بالشروط الخاصة بملخص البحث العلمي، أو ما يتعلق بعدم مخالفة التشريعات الوضعية أو الدينية او المجتمعية، وما يتعلق بتنسيق الأشكال والجداول والملاحق، وأشرنا الى الشروط المرتبطة بتوثيق المصادر والمراجع، والشروط المرتبطة بحجم الاقتباس، والشروط المرتبطة بإجراءات النشر العلمي.

سائلين الله تعالى ان نكون قد وفقنا في تقديم كل ما هو مفيد لطلاب الدراسات العليا أو الباحثين العليا حول شروط النشر بالمجلات العلمية المحكمة، وبالخصوص بما يرتبط بأهم شروط قبول الورقة البحثية في المجلات العلمية بحسب الدليل.

 

 المصادر:

شروط وتعليمات النشر، 2023، مجلة الجامعة العربية الامريكية للبحوث

ضوابط وقواعد النشر العلمي في الجامعات السعودية، 2022، دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة

  


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك