المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

تم التحرير بتاريخ : 2024/08/08

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

مفهوم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

ما هي محتويات قاعدة سكوبس

تصنيفات المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

كيفية الدخول بتصنيف قاعدة SCOPUS الدولية

أهم شروط نشر الأبحاث في المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة" MECSJ"

المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات (EIMJ)

مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة (usrij)

مجلة العلوم الأساسية والتطبيقية

مجلة الاقتصاد السياسي

مجلات جامعة ام القرى

المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus

تتعدد المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus، والتي يعتبر الاطلاع عليها من الأمور المفيدة للغاية للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا وجميع المهتمين بالشأن العلمي، لأن هذه المجلات هي الأهم والأكثر موثوقية.

ومن خلال هذه المجلات العلمية يمكن للباحث العلمي أن يحصل على البيانات والمعلومات الموثوقة ذات المصداقية العالية، كما أنها تعتبر من أبرز منصات البحث العلمي التي يسمج النشر فيها للباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يحقق جميع فوائد النشر.

وتبقى اللغة الإنجليزية هي أهم اللغات للمجلات العلمية المسجلة في سكوبس، ولكن اللغة العربية تعتبر كذلك من اللغات المعتمدة بالنشر للمجلات المصنفة في Scopus.

  مفهوم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus:

هي الدوريات العلمية المحكمة المعتمدة التي تصنف في قاعدة البيانات سكوبس، والتي تعتبر أكبر القواعد التجريدية التي تضم مئات الملايين من المنشورات والكتب المختلفة.

تعمل هذه القاعدة على فهرسة المجلات العلمية المحكمة والتي تغطي مختلف المجالات العلمية، وتتسمح بتثبيت الاستشهادات من مصادرها.

إن إجراءات النشر في المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus غالباً ما تحتاج لإجراء عمليات التحكيم لفترة تتراوح بين خمسة عشرة يوماً حتى مدة ستة أشهر، وهو أمر يختلف من مجلة إلى أخرى بحسب سرعة اجراءات المجلة المستهدفة بالنشر.

ما هي محتويات قاعدة سكوبس؟

أُسست قاعدة سكوبس في عام 2004م من قبل دار السيفير " "Elsevierوهي دار نشر هولندية تطورت بصورة كبيرة حتى باتت من أهم قواعد البيانات العالمية.

تسمح سكوبس للطلاب والباحثين العلمية الوصول إلى كم هائل من البيانات والمعلومات التي يحتاجون إليها في حياتهم العلمية، وبالخصوص مع الأعداد الكبيرة للغاية للمجلات العلمية والبحوث والدراسات العلمية المختلفة التي تحتويها القاعدة.

إن قاعدة  Scopus تقدم للمهتمين رؤية متكاملة وشاملة للنتاج الفكري والبحثي العلمي التي تنتمي لمختلف المجالات والتخصصات العلمية، ومنها على سبيل المثال:

العلوم الهندسية، القانون، العلوم الطبية، علم الاجتماع، العلوم التكنولوجية، العلوم التربوية والإنسانية، الفيزياء، الكيمياء، الفلسفة، الرياضيات، اللغات وغيرها الكثير من المجالات العلمية الأخرى.

تضم هذه القاعدة ما يزيد عن اثنان وعشرين ألف مجلة محكمة استطاعت أن تجمع المعايير والشروط المحددة من قبل قاعدة سكوبس، التي تضم كذلك ملايين المنشورات الأكاديمية المتنوعة، والتي يمكن تصنيفها وفق معايير محددة.

تعتبر قاعدة Scopus من أهم القواعد المعرفية التي تعتمدها معظم الجامعات بمختلف دول العالم.

يمكن لأي باحث علمي أو مهتم بالشأن العلمي من كافة مناطق العالم أن يدخل إلى قاعدة البيانات Scopus، وذلك عبر الدخول إلى الموقع الإلكتروني التالي: www.scopus.com/home.uri

ويستطيع أي زائر للموقع الأكاديمي سواء كان شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً كالمؤسسات العلمية أو الجامعات على سبيل المثال الدخول والتسجيل بقاعدة سكوبس.

حيث يسمح هذا الموقع للزوار الوصول إلى كم هائل من الدراسات، والأبحاث العلمية، والمقالات، والبيانات والمعلومات بشكل مجاني تماماً. 

ولكن تبقى هناك بعض المنشورات والدراسات العلمية التي لا بمكن الاطلاع عليها والوصول إليها دون دفع مبلغ مالي معين، ويكون ذلك في معظم الأحيان في المنشورات أو الدراسات الموجودة في إحدى المجلات التي لا يمكن الاطلاع على مضمونها دون دفع مبالغ مالية.

وبناءً عليه فإن أبرز محتويات قاعدة البيانات سكوبس Scopus هي أكثر من 22 ألف دورية علمية، وأكثر من 560 سلسة كتب، وأكثر من 34 ألف مجلد، كما أنها تضم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف عنوان دراسة علمية من كافة التخصصات.

علماً أن هذه المحتويات الضخمة تتزايد بشكل دائم، حيث يدخل أكثر من 20 ألف عنوان بحثي جديد في كل عام. 

تصنيفات المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus:

إن قاعدة سكوبس الدولية تحتوي في تصنيفاتها أربع مراتب، وهذه المراتب أو المراحل هي Q4 التي تعتبر أضعف التصنيفات بالقاعدة، وهناك مرحلة Q3 التي تعتبر المرحلة أو التصنيف المتوسط، أما التصنيف الثاني فهو Q2 الذي يعتبر التصنيف الثاني للمجلات الموثوقة والمتميزة، ويبقى أعلى تصنيفات القاعدة هو Q1 الذي يضم أهم وأفضل المنشورات والبحوث بأعلى مجلات العالم تصنيفاً.

كيفية الدخول بتصنيف قاعدة SCOPUS الدولية:

إن مختلف المجلات المحكمة في العالم العربي تسعى لأن تكون من ضمن المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus، لأن هذا التصنيف يؤكد موثوقية وجودة المجلة العلمية المحكمة، وهذا المعيار هو أكثر المعايير التي تؤكد مصداقية المجلة ويجعل الجامعات والمؤسسات العلمية تقبل اعتمادية هذه المجلات المصنفة.

وارتفاع التصنيف في قاعدة سكوبس يزيد من موثوقية المجلة وبالتالي تزداد نسب الاقتباس من الأوراق والبحوث العلمية في المجلة.

ولذلك نجد أن طلاب الدراسات العليا والباحثين العلميين يسعون بكل جهدهم لنشر دراساتهم البحثية الأصيلة المعدّة بأعلى معايير الجودة، وهوما يحقق للباحث العلمي كافة فوائد النشر التي يسعى الباحث أو الطالب إليها.

وهنا نشير إلى أن الدخول في هذا التصنيف من الأمور التي تسعى إليها المجلات العلمية المحكمة العربية أو الدولية، فهو سيظهر مدى موثوقيتها وتصنيفها ومدى التزامها بالمعايير التي تسمح للمجلة أن تكون من ضمن المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus وهي: 

  1. أن تكون الأبحاث والدراسات والأوراق العلمية التي تقبل المجلة العلمية نشرها ذات جودة عالية، وأن تكون لجان التحكيم قد وافقت على النشر بعد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة، نتيجة لاعتماد تلك الدراسات على أعلى معايير الكتابة الأكاديمية.

  2. أن تكون المجلة العلمية قد اعتمدت على لجان تحكيم من أهم المتخصصين أصحاب الشهادات العالية والخبرات الطويلة والمعارف الواسعة، والذين يقومون بعملهم بأعلى معايير الجودة العالمية وبدقة عالية.

  3. إن المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus تعتبر من المجلات الموثوقة التي تحرص على المحافظة على أخلاقيات النشر العلمي، فهي من المجلات التي تمتلك بيانات دائمة ومنظمة وواضحة.

وتعتبر أية مجلة علمية محكمة هي الوحيدة المسؤولة عن أدائها وعن كل ما يصدر عنها،  وبقائها مصنفة ضمن قاعدة بيانات سكوبس يستلزم من المجلة استمرار التزامها بمعايير وسياسات النشر.

  1. إن المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus هي مجلات تملك معيار تسلسلي دولي "ISSN"، فلا يمكن للمجلة العلمية أن تدخل في قاعدة سكوبس دون امتلاك هذا المعيار الذي يحتاج لأن يكون هناك صدور منتظم ودوري للمجلة العلمية المحكمة.

  2. تحتاج المجلة العلمية المحكمة الساعية للدخول في تصنيف سكوبس أن تواصل الصدور والنشر المنتظم لمدة لا تقل عن عامين منذ تاريخ التأسيس.

  3. على المجلة العلمية العربية المحكمة المصنفة في SCOPUS أن تكون محتوياتها من الأبحاث والاوراق والدراسات العلمية التي تنشر فيها من ضمن التخصصات العلمية التي أعلنت المجلة العلمية بوضوح وصراحة التحكيم والنشر فيها.

فعلى سبيل المثال من غير الممكن لمجلة علمية تختص بالمجال التربوي أن تنشر بحث خاص بالمجال الهندسي، فعدم الإعلان الواضح والصريح عن التخصصات العلمية التي تقبل نشرها يمنع تسجيل المحلة ضمن سكوبس.

  1. إن قاعدة البيانات الدولية SCOPUS تهتم بشكل كبير بالملكية الفكرية والحقوق الأدبية، وبالتالي فهي تسارع لأن تخرج من قاعدتها أية مجلة علمية يظهر في منشوراتها عمليات انتحال وسرقة علمية.

  2. إن الدخول بتصنيف قاعدة SCOPUS الدولية يحتاج من المجلة العلمية أن لا تقبل نشر البحوث أو الدراسات أو أية منشورات تحض على العنف، أو فيها ازدراء لأي دين، أو أن يعتبر الموضوع الذي تتناوله أحد المواضيع التي يمكن أن تشكّل ضرر على المجتمعات.

  3. تشترط قاعدة سكوبس لقبول دخول المجلة العربية العلمية المحكمة في تصنيفاتها، أن تكون من المجلات التي تعترف بها وزارة التعليم العالي في الدولة التي تنتمي إليها المجلة والتي تصدر من ضمن أراضيها.

فمثلاً بالنسبة للمجلات العلمية المحكمة السعودية فهي تحتاج للحصول على شهادة اعتراف صادرة عن وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لكي تقبل قاعدة البيانات SCOPUS تصنيفها ضمنها.

أهم شروط نشر الأبحاث في المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus:

تتعدد الشروط العامة التي تتفق فيها مختلف المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus، وذلك لتقبل نشر البحوث والأوراق العلمية، وهذه المعايير والشروط يمكن اختصارها بما يلي:

  1. أن يكون المجال العلمي الذي ينتمي إليه البحث أو الورقة العلمية المطلوب نشرها من ضمن التخصصات التي تقبل المجلة تحكيمها ونشرها، فالانتماء لعمق التخصصات التي تحددها المجلة لقبول النشر من أهم شروط النشر.

فعلى سبيل المثال فإن نشر بحث في العلوم القانونية لا يمكن إلا في مجلة أعلنت بشكل صريح قبول تحكيم ونشر العلوم القانونية.

  1. على المجلة العلمية المحكمة المعتمدة ضمن سكوبس أن تعلن اللغات التي تقبل تحكيمها ونشرها، وبالتالي لا تقبل تحكيم إلا الدراسات التي تكتب بهذه اللغات.

فإن كانت المجلة قد حددت اللغة العربية إلى جانب اللغة الإنجليزية كلغات نشر معتمدة، فإن تقديم طلب لنشر بحث مكتوب بغير هاتين اللغتين سيكون مصيره الرفض المباشر دون أدنى شك.

  1. من أهم شروط النشر في المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus أن تكون مشكلة أو ظاهرة البحث العلمي أصيلة وحديثة، فلا تكن من المواضيع المكررة والمستهلكة بدراسات سابقة.

  2. من معايير النشر الأخرى المرتبطة بمشكلة البحث العلمي قابليتها للدراسة والقياس والتحقق، مع ضرورة أن تكون دراسة مهمة ولها قيمة ظاهرة جماعية، فالدراسات التي ليس لها اهمية معتبرة أو أهميتها فردية لا يقبل نشرها في مجلات سكوبس.

وهذه الأهمية للبحث يفترض ان تنعكس على تطور المجال العلمي للدراسة، أو أن تكون فائدته ممتدة على المجتمع بشكل عام أو على فئة معتبرة منه، أو أن يساهم بحل إشكاليات مجتمعية او يساهم بتطوير المجتمع ورفاهية أفراده.

  1. تهتم لجان التحكيم في المجلات العربية سكوبس بشكل كبير بأهداف البحث العلمي، وأن تكون من الأهداف التي تقبل الدراسة والتحقق، على أن تتم صياغته بشكل دقيق وسليم وواضح، وبأسلوب متسلسل ومنتظم يتناسب مع خطوات وعناصر الدراسة العلمية.

  2. يعتبر اختيار المنهجية العلمية السليمة من أهم شروط ومعايير النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة، فيفترض أن تكون المنهجية العلمية ملائمة تتناسب مع موضوع البحث العلمي.

فالمنهج العلمي هو من يحدد كيفية جمع المعلومات والبيانات، وما هي طرق عرضها وتنظيمها ومناقشتها وكيفية تحليل المعلومات والبيانات، بما يسمح بالوصول لحلول واستنتاجات منطقية سليمة، وبالتالي فمن غير الممكن تحقيق نتائج سليمة في حال عدم الاختيار السليم للمنهج العلمي.

  1. إن اعتماد الباحث العلمي على بيانات ومعلومات مرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث العلمي، وأن تكون موثوقة وسليمة أمر لا بدّ منه لقبول النشر العلمي.

ففي حال استمد الباحث العلمي معلومات وبيانات البحث العلمي من الأبحاث، والكتب، والأوراق والرسائل العلمية، أو استمدها من إصدارات المؤتمرات والندوات والمجلات العلمية وغيرها من الدراسات السابقة.

فعليه ان يختار المصادر المتنوعة منها، والتي تكون موثوقة وذات مصداقية، وهو ما يساهم بإثراء وإغناء الدراسة ووصولها الى أهداف البحث العلمي.

وبحال كان جمع المعلومات والبيانات البحثية قد جرى بشكل مباشر من ظاهرة أو مشكلة البحث العلمي، أو من مجتمع البحث أو العينة الدراسية التي تعبّر عنها.

وفي هذه الحالة يفترض التحديد الدقيق للظاهرة أو المشكلة أو المجتمع البحثي، وأن يتم توضيح خصائصها بشكل واضح.

كما أن ذلك يفترض في حال اختيار عينة الدراسة أن يكون الاختيار موضوعي علمي سليم بعيد عن الميول والأهواء الشخصية، بحيث تكون معبرة بشكل شامل مع مجتمع البحث وتحمل كافة خصائصه وحجمها متناسب مع حجم المجتمع البحثي بما يسمح تعميم النتائج على مجتمع البحث.

مع ضرورة أن يتم الاختيار السليم للأداة الدراسية في هذه الحالة، فالأداة الدراسية لها دور في غاية الأهمية بالوصول إلى البيانات والمعلومات السليمة التي يمكن ان تساهم بتحقيق أهداف البحث العلمي.

  1. تهتم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus بشكل كبير للغاية بسلامة البحث أو الورقة العلمية، مع ما يحتاجه هذا الأمر من التزام الباحث العلمي بالحياد والموضوعية والصدق في جميع المراحل البحث العلمي.

وأن يتجنب أي شكل من أشكال الميول أو الرغبات أو المصالح الشخصية أو المجتمعية، وهو ما يؤثر على سلامة البحث العلمي وقبول نشره,

  1. إن سلامة النتائج في أي بحث علمي شرط أساسي في قبول النشر، فهذا العنصر يمكن اعتباره أهم عناصر البحث العلمي، وهو ما يستلزم أن تكون النتائج دقيقة وسليمة ومثبتة بالبراهين والأدلة، وان تكون الحلول والاستنتاجات مرتبطة بمضمون ومتن الرسالة العلمية.

مع ضرورة ان تحقق النتائج والحلول جميع أهداف البحث العلمي الرئيسية والثانوية التي حددها الباحث العلمي بشكل مسبق.

وأن يعمل على أن تؤكد نتائج البحث العلمي فرضيات البحث أو أن تنفيها بالدليل والبرهان الصحيح، أو أن تجيب عن جميع الاسئلة البحثية التي حددها الباحث العلمي بشكل مسبق.

  1. لا تقبل المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus أي دراسة أو بحث في حال احتوى على أية أخطاء إملائية أو نحوية أو لغوية، او لم يحسن الباحث العلمي استخدام ادوات الربط فيه، أو لم يضع علامات الترقيم في المكان المناسب لها.

فبغض النظر عن سلامة المضمون العلمي للبحث أو الرسالة العلمية، فإن السلامة اللغوية شرط رئيسي لقبول النشر العلمي في مجلات سكوبس.

وهنا ننصح الباحثين العلميين أو طلاب الدراسات العليا، وقبل تقديم طلب النشر للمجلة المحكمة المستهدفة أن يعملوا على تقديمه إلى مدقق لغوي محترف وخبير يستطيع تصحيح جميع الأخطاء الواردة في البحث المطلوب نشره، بما يضمن سلامته اللغوية مما يساعد على قبول نشر الدراسة البحثية وعدم رفضه لأسباب لغوية.

وهنا نشير إلى أن موقعنا العلمي المتميز يقدّم من ضمن خدماته المتعددة ذات الجودة العالية خدمة التدقيق اللغوي، والتي يقوم بها كادر من أهم المتخصصين الذين يقومون بعملهم بأفضل جودة ممكنة سواء بالدراسات العلمية المكتوبة باللغة العربية أو الإنجليزية.

  1. تعمل المجلات العلمية المعتمدة وعلى رأسها المصنفة في معيار سكوبس على إخضاع جميع البحوث والدراسات المطلوب نشرها للفحص والتأكد من خلوها من الاحتيال أو السرقة الأدبية.

كما أن عمليات الفحص تظهر عمليات الاقتباس المباشرة وغير المباشرة، وبالتالي يظهر نسب الاقتباس ومدى موافقتها للنسب التي حددتها المجلة لقبول النشر.

  1. لا بدّ لقبول النشر العلمي في إحدى المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus أن يكون الباحث العلمي قد قام بتوثيق كافة الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة في البحث العلمي.

ففي حال كانت المجلة المستهدفة بالنشر قد حددت نوع معين للتوثيق فمن غير الممكن أن يتم قبول أية دراسة لا تلتزم بنفس طريقة التوثيق المفروضة من المجلة، مع ضرورة أن يتم استخدامها بالشكل السليم.

أما في حال لم تحدد المجلة العلمية طريقة توثيق محددة، فإن الباحث العلمي يعمل على اختيار أحد أساليب التوثيق التي تتناسب مع التخصص العلمي للبحث وللمشكلة أو الظاهرة البحثية التي يتناولها البحث.

وهنا نشير إلى أن الباحث العلمي يجب أن يتبع أسلوب توثيق موحد طوال البحث العلمي، فلا يمكن استخدام أكثر من طريقة توثيق في البحث العلمي نفسه.

أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus:

تتعدد المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus والتي يمكن للباحث العلمي او طالب الدراسات العليا الاعتماد عليها، ولكن مما شك فيه أن أهم هذه المجلات المعتمدة ومن أعلاها تصنيفاً المجلات التالية:

  • المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة" MECSJ":

إن عام 2016م كان العام الذي شهد على تأسيس المجلة الالكترونية الشاملة متعددة المعرفة، حيث صدرت بشكل مبدئي باللغة الإنجليزية حصراً، ثمّ أضيفت اللغة العربية في العام 2018م إلى لغات النشر، وتابعت المجلة المحكمة إصداراتها الدورية بشكل شهري وبكلتا اللغتين العربية والانجليزية منذ ذلك العام.

استطاعت الدورية المحكمة نتيجة اجراءاتها الأكاديمية العالية أن تلبي جميع المعايير والشروط التي تفرضها قاعدة سكوبس، وارتقت بالتصنيفات العلمية الدولية.

وهو ما ساهم في جعل هذه المجلة العلمية المحكمة من  أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus التي تحقق جميع فوائد النشر، وبالتالي يتوجه الطلاب والباحثون العلميون للاعتماد عليها في نشر مجهوداتهم البحثية الأصيلة التي تحقق شروط ومعايير النشر.

كما أنها من أهم مصادر ومراجع المعلومات والبيانات لطلاب العلم والباحثين العلميين، الذين يجدون فيها مصدر من أهم من مصادر المعلومات للدراسات العلمية، وهي تتميز بموثوقيتها وحداثتها وأنها تغني الدراسات التي تعتمد عليها عندما تكون مرتبطة بالموضوع البحثي.

تتميز المجلة بإجراءات التحكيم والنشر السريعة، مستفيدة من كوادرها الكبيرة، وبالخصوص من المحكمين الجديرين الدوليين الذين يقومون بعملهم بكل دقة واحترافية وبأعلى المعايير الأكاديمية.

كما أنها تتميز برسومها المناسبة والمدروسة التي لا ترهق كاهل الباحث العلمي بمبالغ طائلة.

إن المجالات العلمية التي تهتم بها مجلة MECSJ بالتحكيم والنشر فيها متعددة، ومن ضمن هذه المجالات نذكر على سبيل المثال:

العلوم الطبية، العلوم الهندسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم التربوية، القانون، الاقتصاد، علم النفس، العلوم الإدارية، الفيزياء، العلوم الطبيعية، الكيمياء، علم الحاسوب، الرياضيات، وغير ذلك العديد من المجالات العلمية الأخرى.

موقع المجلة الالكتروني:  www.mecsj.com

  • المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات (EIMJ):

حرصت المجلة الالكترونية الشاملة متعددة التخصصات منذ ان تأسست في العام 2017م، على أن تواصل إصدار أعدادها الدورية على موقعها الإلكتروني وبشكل شهري بكل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

تعتبر خدمة الباحثين العلميين وطلاب العلم من مختلف التخصصات من أهم أهداف هذه المجلة التي تضع الطلاب والباحثين العرب في أبرز أولوياتها، وهو ما جعلها من أبرز المنصات التي تساهم في تقدم العلم والمجتمع في عالمنا العربي.

تعتمد المجلة في عملها على نخبة من أهم كوادر العمل المتخصصة، من موظفين إداريين محترفين ومن محكمين معتمدين على الصعيد الدولي في مختلف التخصصات العلمية، سواء المحكمين العرب او الأجانب منهم.

وهم يعملون على تسخير طاقاتهم وجهودهم في سبيل الارتقاء بالنشر والبحث العلمي الأكاديمي في العالم أجمع بشكل عام وبالعالم العربي بشكل خاص، وهو ما يساهم بتحقيق التطور والرفاهية  للمجتمع وأفراده ولمختلف التخصصات العلمية.

استطاعت مجلة EIMJ أن تلبّي كافة المتطلبات للباحثين العلميين والطلاب العرب أو  الأجانب، فقد وفرّت لهم منصة علمية موثوقة يمكن من خلالها النشر العلمي السليم، وأن يحصلوا من خلالها على البيانات والمعلومات الموثوقة من مختلف المجالات العلمية.

إن مجلة EIMJ تهتم بتحكيم ونشر العديد من المجالات العلمية، ومن أهم هذه المجالات العلمية نذكر ما يلي: 

العلوم التربوية، علم الادارة، علم الاجتماع، العلوم الهندسية، العلوم الطبية، القانون، علم النفس، العلوم الإسلامية والفقهية الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا وغيرها العديد من مجالات علمية أخرى. 

موقع المجلة على شبكة الإنترنت: https://www.eimj.org/

  • مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة (usrij):

لا بدّ لنا عند الحديث عن أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus من ذكر مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة، والتي تأسست بالعام 2016م عند صدور العدد الأول منها.

جاء الإصدار الدوري الفصلي للمجلة ليتناسب مع الوقت الذي يمتلكه الطلاب الجامعين واعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات.

وعلى الرغم من إصدارها البحوث والدراسات من مختلف المجالات لجميع الباحثين العلميين من جميع دول العالم إلا ان الاهتمام الأكبر يبقى دون أدنى شك للطلاب والباحثين العلميين العرب.

ولتواصل الارتقاء بالتصنيفات العالمية للمجلات المحكمة فإن usrij اعتمدت على مجموعة من أبرز وأهم الكوادر المتخصصة المحترفة وعدد كبير من المحكمين المعتمدين دولياً، والذين يعملون على مراجعة الدراسات المقدمة للمجلة بكل دقة وهدوء، فلا يتم قبول أية دراسة إلا بعد تأكد التزامها بالمعايير التي أشرنا إليها بفقرة السابقة.

وبالتالي حصلت المجلة على ثقة الباحثين العلميين والطلاب من التخصصات المختلفة، والذين وجدوا بها منصة متميزة للنشر يمكن من خلال النشر فيها الحصول على جميع الاهداف والفوائد المنتظرة من عملية النشر العلمي.

كما أنها باتت من اهم مصادر المعلومات والبيانات الموثوقة والحديثة لطلاب العلم والباحثين العلميين من مختلف التخصصات.

هناك العديد من المجالات العلمية التي تقبل هذه المجلة تحكيم ونشر بحوثها ودراساتها البحثية، ومن أهم هذه التخصصات العلمية نذكر ما يلي:

العلوم الإدارية، العلوم الطبية، العلوم الطبيعية، العلوم التربوية، العلوم الشرعية والفقهية، علم الاجتماع، العلوم التقنية، علم النفس، الطاقة المتجددة، علوم الحاسوب، وغيرها من مجالات علمية أخرى بمكن التعرف عليها من خلال أعداد المجلة أو موقعها الإلكتروني.

موقع مجلة  usrij على شبكة الإنترنت: https://www.usrij.com

  • مجلة العلوم الأساسية والتطبيقية:

تتبع مجلة العلوم الأساسية والتطبيقية للمجلس العلمي في جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، والتي صدر عددها الاول في العام 2009، وقد واصلت إصدار أعدادها بشكل دوري منذ ذلك العام حتى عامنا الحالي.

ومع حرصها الكبير على أهم معايير واجراءات البحث العلمي، فقد باتت من أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus.

تتعدد المجالات العلمية المتنوعة التي تصدرها هذه المجلة المصنفة في قاعدة سكوبس، ومن ضمن هذه المجالات العلمية نذكر:

علوم الأحياء، العلوم التطبيقية، علوم الحاسب الآلي، العلوم الطبيعية، الفيزياء، العلوم الهندسية، الكيمياء، الاقتصاد الزراعي، العلوم الطبية، الصيدلة، الطب البيطري، علوم الأرض، الهندسة البيئية، العمارة، العلوم الزراعية، طب الأسنان.

موقع المجلة على شبكة الإنترنت: https://www.kfu.edu.sa/ar/Departments/Sjournal/Pages/home.aspx

  • مجلة الاقتصاد الإسلامي:

تتبع مجلة الاقتصاد الإسلامي لجامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، والتي استطاعت من خلال اجراءاتها ذات الجودة العالية والمعتمدة على اهم معايير النشر العالمية سواء للدراسات الصادرة باللغة العربية أو الإنجليزية أن تكون من أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus.

موقع مجلة الاقتصاد الإسلامي: https://iei.kau.edu.sa

  • مجلات جامعة ام القرى:

تتعدد المجلات العلمية المحكمة المصنفة في سكوبس والتي تصدر عن جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، والتي تصدر بمعظمها أعدادها الدورية بكل من اللغة العربية وباللغة الإنجليزية وبجودة عالية.

وذلك بالاعتماد على نخبة من أهم الأكاديميين المتخصصين، وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية بما لديهم من مهارات وخبرات عالية يضعونها في خدمة النشر العلمي بالعالم عموماً والمملكة العربية السعودية والمنطقة العربية بشكل خاص.

فمجلات جامعة أم القرى تصدر في سبع مجلات لكل منها اختصاصه العلمي الخاص به وهي:

مجلة العلوم الفقهية والدراسات الإسلامية، مجلة العلوم الهندسية والعمارة، علوم اللغات وآدابها، العلوم الاجتماعية، العلوم التطبيقية، العلوم الطبية، العلوم التربوية والنفسية.

موقع مجلات جامعة أم القرى: https://uqu.edu.sa/App/Browser/CatSite/44

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم المجلات العربية المعتمدة في قاعدة Scopus، وتعرفنا على محتويات قاعدة سكوبس، وما هي تصنيفات المجلات العلمية التي تعتمدها هذه القاعدة التي تعتبر من أضخم قواعد البيانات العالمية.

كما أننا عرضنا كيفية الدخول بتصنيف قاعدة SCOPUS الدولية، وتعرفتا على أبرز شروط نشر الأبحاث في المجلات العربية المعتمدة بقاعدة Scopus.

وبالإضافة إلى كل ذلك فقد ألقينا الضوء بشكل واسع على عدد من أهم المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus، والتي يمكن الاعتماد عليها كمنصة نشر أو كمصدر هام للمعلومات والبيانات التي يحتاجها الطلاب والباحثون العلميون.

 

 المصادر:

المجلات العربية المعتمدة وفق معيار Scopus، 2021، دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة

https://drasah.com/Description.aspx?id=4254

مجلات مصنفة ضمن SCOPUS، 2021، المجلة الاكاديمية للدراسات والاستشارات

https://www.acjrs.com/post/58/%D9%85%D

المجلات العربية المصنفة في scopus، 2022، مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية

https://mobt3ath.com/dets.php?page=773&title=%

مجلات سكوبس تنشر باللغة العربية، 2021، المركز العربي للنشر العلمي

https://www.acspub.org/article=%D9%85%D


 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك