الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث

الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث

الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث

تم التحرير بتاريخ : 2022/10/12

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

مفهوم خطة البحث العلمي

أهمية خطة البحث العلمي

الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث

الاخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث

الأخطاء الشائعة في عنوان خطة البحث

الاخطاء الشائعة في تنسيق خطة البحث

الاخطاء الشائعة المرتبطة بأهداف البحث وسبب اختيار الموضوع

الاخطاء في صياغة الأسئلة أو الفرضيات البحثية

الأخطاء المرتبطة بالدراسات السابقة

عدم توضيح حدود البحث او الرسالة العلمية

الأخطاء المرتبطة بالمناهج العلمية وطرق جمع المعلومات

عدم توضيح مفاهيم ومصطلحات البحث

وضع التصور الأولي لمراحل البحث أو الرسالة العلمية

عدم التوثيق السليم للمصادر والمراجع البحثية

عدم الكتابة الأكاديمية السليمة منهجياً ولغوياً

الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث

 

من المهم للغاية اطلاع الباحث العلمي او طالب الماجستير والدكتوراه على الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث، وذلك لتلافي مثل هذه الأخطاء وتقديم خطة بحثية مميزة تحقق الهدف المطلوب من إعدادها وكتابتها.

فارتكاب الاخطاء في خطة البحث او رسالة الماجستير والدكتوراه، يضعف هذه الخطة الدراسية، ويجعلها قابلة للتعديل أو للرفض أو النقد، وهو ما سنحاول شرح كيفية تلافيه من خلال سطورنا التالية.

ولكن قبل ذلك نشير الى ان اكاديمية بي تي اس للبحث العلمي والتوثيق تقدم بين خدماتها المتعددة ذات الجودة العالية، خدمة المساعدة على إعداد وكتابة خطة البحث أو رسالة الماجستير أو الدكتوراه.

مع ما تحمله هذه الخطوة من اهمية على اعتبارها الخطوة الأولى الفعلية في المشوار البحثي.

حيث تعتمد الرسائل والبحوث في نجاحها على نجاح الباحث في إعداد وكتابة الخطة البحثية بشكل متكامل، مع الاخذ بعين الاعتبار أن الخطوات التنفيذية في الرسالة العلمية تبدأ بعد موافقة اللجنة على مقترح البحث.

تتكون كوادر أكاديمية BTS من أهم المتخصصين والدكاترة القادرين على تقديم خدمة مميزة في إعداد خطة بحثية متكاملة، تشمل جميع العناصر المكتوبة بالشكل الأمثل وفقاً لتخصص الدراسة العلمية.

وهو ما يساعد على ضمان قبول اللجان المختصة للخطة البحثية عند تقديمها في المرة الأولى، وبالتالي الانتقال الى اجراء الدراسة.

فإن كنت بحاجة الى أي خدمة اكاديمية بما فيها كتابة خطة البحث باللغة العربية أو الإنجليزية، سارع بالتواصل مع أكاديمية BTS وحدد الخدمة المطلوبة والمجال الذي تنتمي اليه، مع وضع رقم الهاتف والايميل الذي يمكن التواصل عليه.

وستقوم الكوادر المتخصصة بالتواصل مع طالب الخدمة والتفاهم على التفاصيل ومدة تنفيذ الخدمة، والتي ستقدم بأفضل شكل ممكن بما يساعد على حصول الباحث على أعلى التقييمات، ونيل الدرجات والشهادات الأكاديمية العالية.

 

مفهوم خطة البحث العلمي:

 

قبل الاطلاع على الاخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث نشير الى أن الخطة تمثّل خطوط البحث العلمي الرئيسية، والمنارة التي ترشد الباحث في مشواره البحثي، من خلال تنظيم وترتيب منهجي علمي سليم.

وبالتالي يتخلص الباحث من أي عشوائية او فوضى تسيء الى الدراسة وتتسبب بفشلها، وبعدم وصولها الى الاهداف المطلوبة.

وبذلك يمكننا تعريف الخطة في الابحاث والرسائل العلمية بمجموعة خطوات وعناصر اكاديمية محددة من قبل المتخصصين والخبراء في البحث العلمي، والتي يساهم اتباعها في اقناع اللجان المختصة بأهمية الموضوع وقبول تنفيذه.

كما أن الالتزام بهذه الخطوات المنهجية يساعد على هيكلة وتنظيم الدراسة بشكل منطقي علمي سليم، وبالتالي الوصول الى الحلول والاستنتاجات الدقيقة.

 

أهمية خطة البحث العلمي:

 

لكي ندرك ضرورة تلافي الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث من المفيد الاطلاع على أهمية هذه الخطة البحثية:

  1. يتوقف قبول اللجان المختصة على البدء بدراسة عنوان وموضوع الرسالة العلمية، على نجاح الباحث العلمي في كتابة خطته البحثية، وتوضيح اهمية الموضوع وإمكانيات الباحث الدراسية.

فالخطة البحثية هي اساس تقييم البحث أو رسالة الماجستير والدكتوراه، وتساعد على تقدير جودة عمل الباحث العلمي.

  1. يعتبر مقترح البحث العلمي من العوامل الرئيسية التي يعتمد عليها الباحث أو طالب الدراسات العليا، لتوضيح حدود البحث وآلياته.

  2. يستخدم الباحث العلمي خطة البحث لتوضيح أهداف دراسته البحثية الرئيسية، وما يتفرع منها من أهداف فرعية ثانوية.

  3. لكل دراسة علمية وقت تحتاجه لإجراء جميع خطوات البحث بالشكل المتكامل السليم، ومن خلال الخطة يحدد الباحث ما يحتاجه من وقت لإجراء الدراسة، للتأكد من امتلاكه الوقت الكافي لإجراء البحث بالشكل الأمثل.

  4. إن الباحث العلمي المتمكن يستطيع من خلال خطة البحث العلمي أن يتوقع ما قد تتعرض له الدراسة من عقبات، وبالتالي يضع المخططات التي تساعده على تجنب هذه العقبات او تخطيها بأفضل طريقة ممكنة، دون أن يحتاج الى التوجه لدراسة علمية أخرى.

  5. تلعب خطة البحث العلمي دور أساسي مهم للغاية في تحديد أهم الطرق والوسائل التي يمكن استخدامها في دراسة البحث، وفي الوصول الى جميع أهداف البحث بالشكل الأمثل.

  6. إن تقدير إمكانيات الباحث المعرفية والمهارية وهل هي كافية لإتمام البحث، يمكن ان تظهر من خلال خطة البحث، والتي تظهر كذلك التكاليف التقريبية للدراسة، وبناءً على كل ذلك يتخذ الباحث العلمي قراره بالقيام بالدراسة او التوجه الى دراسة موضوع آخر.

  7. تظهر أهمية خطة البحث العلمي من اعتبارها المنارة والمرشد التي يعتمدها الباحث العلمي في مشواره البحثي، ومن خلالها لا يخرج عن موضوع البحث وحدوده، وهو ما يساعده على الوصول الى نتائج منطقية سليمة، دون إضاعة الجهد والوقت بمواضيع ثانوية او لا اهمية لها.

 

الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث:

 

  • الاخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث:

 

إن مشكلة البحث او الرسالة العلمية هي الاساس الذي تبنى عليه كامل الدراسة البحثية، وهو ما يستلزم من الباحث او طالب الدراسات العليا تجنب بعض الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث ومن أبرزها:

  1. يتجه العديد من الطلاب الى اختيار إحدى المشاكل البحثية المعقدة التي يصعب الوصول فيها الى نتائج دقيقة سليمة، وبالتالي على الباحث اختيار مشكلة بحثية جزئية من مشكلة عامة لتكون قابلة للقياس والدراسة والحل السليم.

  2. على الباحث من خلال خطة البحث التأكد من انه يمتلك المهارات والمعارف اللازمة لحل مشكلته الدراسية، ومن امتلاكه الوقت الكافي لدراستها، مع امتلاكه الإمكانيات المالية لدراستها بالشكل الصحيح.

وهذا ما يتجاهله الكثير من طلاب الماجستير او الدكتوراه، مما يؤدي الى عدم نجاح الرسالة، او وصولها الى نتائج واستنتاجات فيها الكثير من الفجوات والاخطاء التي يمكن نقدها.

  1. لا بدّ قبل إعداد وكتابة خطة البحث أن يلتفت الباحث العلمي الى إمكانية جمع المعلومات والبيانات الكافية لإجراء الدراسة، فإن كانت المشكلة البحثية لا تمتلك الدراسات السابقة الكافية لإثراء البحث على الطالب أن لا يتسرع بكتابة خطة البحث، لأنه سيضطر الى تعديلها لاحقاً ويخسر الكثير من الوقت والجهد.

  2. على الباحث العلمي ان يختار مشكلة البحث الأصيلة غير المكررة، والتي يكون لدراستها اهمية وفوائد كبيرة، ومن الخطأ أن لا يظهر الباحث العلمي في خطته حداثة موضوعه وأهميته.

اعداد خطة البحث

  • الأخطاء الشائعة في عنوان خطة البحث:

 

إن العنوان هو واجهة الرسالة، وله دور كبير في موافقة اللجنة على خطة البحث، وهذا ما يستلزم من الباحث العلمي أن يهتم به بشكل كبير، ويتجنب فيه الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث.

علماً ان أبرز الاخطاء المكررة من الطلاب في عنوان البحث أو الرسالة العلمية يكمن فيما يلي:

  1. اختيار عنوان غير معبّر بشكل سليم وشامل عن موضوع البحث ومباحثه الرئيسية.

  2. كتابة عنوان قصير لا يتجاوز الخمس كلمات، أو طويل يتجاوز الخمسة عشر كلمة، علماً ان العنوان البحثي يجب أن يكون متوسط الطول لكي يكفي للتعبير الشامل عن موضوع البحث ومباحثه الرئيسية، ولكي لا يشعر القارئ بالملل عندما يكون هناك مبالغة في طوله.

  3. من الاخطاء التي يقع بها طلاب  الدراسات العليا اختيار المصطلحات او الكلمات القابلة للتأويل، وهو ما يتنافى مع صفة عنوان البحث الجيد بكلماته المفهومة والبسيطة والسهلة الحفظ.

  4. من المهم أن يحتوي عنوان البحث على متغيراته الرئيسية، وهو ما لا يتبعه الكثير من الباحثين.

  5. يستخدم طلاب الدراسات العليا في بعض الأحيان النقطة أو غيرها من علامات الترقيم، وهو ما يضعف العنوان الذي لا يفترض أن يحتوي على أي علامة ترقيم.

 

  • الاخطاء الشائعة في تنسيق خطة البحث:

 

من الأمور التي يغفل عنها الكثير من طلاب الماجستير او الدكتوراه شروط الجامعة التي ستقدم اليها الرسالة العلمية، فلكل جامعة اجراءاتها وشروطها التي تختلف في بعض عناصرها عن شروط الجامعات الاخرى.

وهذا ما يستلزم على طالب الماجستير أو الدكتوراه أن يطلع بشكل دقيق على هذه الشروط والاجراءات، للالتزام بها في جميع المراحل ومنها ما يرتبط بخطة البحث.

على الطالب الالتزام بشكل الغلاف وحجم الخطوط فيه وفق ما تحدده الجامعة، والتي تحدد كيفية وضع العنوان وشعار الجامعة، واسم المشرف، واسم الطالب وتاريخ تقديم الخطة البحثية.

كما أن حجم الخطوط في متن الخطة البحثية، وحجم العناوين الرئيسية والفرعية، وحجم الهوامش في خطة البحث المكتوبة باللغة العربية او الإنجليزية، من الامور التي يجب الالتزام بها بالتنسيق الذي تحدده الجامعة.

وبالإضافة الى ذلك فمن الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث عدم الالتزام بتباعد الأسطر، وعدم الالتزام بالترتيب المحدد في قبل الجامعة المختصة.

 

  • الاخطاء الشائعة المرتبطة بأهداف البحث وسبب اختيار الموضوع:

 

من أبرز الاخطاء التي يقع فيها الباحثين العلميين أو طلاب الدراسات العليا عند كتابة مقترح البحث، عدم ذكر سبب اختيارهم المشكلة البحثية او الموضوع البحثي بالذات، وما هي أهميتها، والفائدة المنتظرة  من الدراسة للمجال العلمي الذي تنتمي اليه الرسالة، أو لتطور ورفاهية المجتمع وأفراده.

كما أن أحد الاخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث عدم صياغة أهداف البحث الرئيسية والفرعية بشكل صحيح وسليم.

أو اختيار أهداف مركبة، أو غير قابلة للقياس والدراسة والتحقيق، أو أن لا يمتلك الباحث العلمي الوقت الكافي، او الامكانيات المهارية والمعرفية والمالية للوصول الى أهداف البحث العلمي.

 

  • الاخطاء في صياغة الأسئلة أو الفرضيات البحثية:

 

إن إحدى أبرز الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث أو الرسالة العلمية تلك المرتبطة بصياغة الأسئلة او الفرضيات البحثية، فعلى الباحث ان يحسن اختيار فرضيات او اسئلة البحث حسب تخصص البحث والموضوع الذي يناقشه.

وبالتالي يختار الباحث اسئلة البحث التي تكون بصيغة استفهامية تبدأ بإحدى أدوات الاستفهام ومنها على سبيل المثال: (متى، هل، ماذا، كيف، أين..) وغيرها من ادوات الاستفهام.

في حين أن مواضيع أخرى تحتاج الى صياغة فرضيات تظهر توقعات الباحث لما ستصل اليه دراسته من نتائج وحلول، وهو ما يتم تأكيده أو نفيه من خلال نتائج البحث.

وعلى الباحث ان يظهر في صياغته للفرضيات العلاقة بين متغيرات البحث المستقلة والتابعة.

 

  • الأخطاء المرتبطة بالدراسات السابقة:

 

من الاخطاء الشائعة التي يمكن ان تؤدي الى رفض مقترح البحث عدم عرض الدراسات السابقة بالشكل السليم.

حيث يجب ان يعرض الباحث لمختلف الدراسات السابقة التي ينوي الاعتماد عليها في دراسته البحثية، والتي يجب أن تكون بعدد كافي وليس مبالغ فيه، بحيث تثري البحث وتغنيه.

ومن جهة أخرى يفترض على الباحث الحرص أن يعتمد على الدراسات الموثوقة والحديثة، حيث يعتبر الاعتماد على مصادر قديمة أو غير متنوعة من ابرز الأخطاء التي يقع بها الطلاب او الباحثون العلميون في إعداد وكتابة خطة البحث.

 

  • عدم توضيح حدود البحث او الرسالة العلمية:

 

يسهو بعض الباحثين العلميين والطلاب عند كتابة الخطة البحثية عن ذكر الحدود البحثية، سواء الحدود الموضوعية للمشكلة البحثية والموجودة في جميع الدراسات.

أو في الحدود المكانية للمشكلة البحثية، او الحدود الزمانية أو البشرية للمشكلة، وهذه الحدود قد تتواجد في دراسات ولا تتواجد في أخرى، وذلك في حال ارتبطت المشكلة بمجتمع او مجتمعات معينة، او بزمان او أزمنة محددة.

وبالتالي فإن عدم الوقوع بهذا الخطأ الذي يسيء الى جودة خطة البحث العلمي، يساعد الباحث العلمي عندما يبدأ بتنفيذ دراسته ان يبقى ضمن الحدود البحثية، التي يؤدي الخروج عنها لإضاعة الجهد والوقت، وعدم الوصول الى نتائج دقيقة.

 

  • الأخطاء المرتبطة بالمناهج العلمية وطرق جمع المعلومات:

 

من الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث وأكثرها أهمية تلك المرتبطة بتحديد المنهج العلمي المتبع.

فلا يمكن نجاح مقترح البحث الذي يتجاهل أو ينسى فيه الباحث العلمي ذكر المنهج او المناهج العلمية المعتمدة في الدراسة البحثية وسبب اختيارها، وارتباطها بمشكلة البحث والتخصص العلمي، ودورها في الوصول الى نتائج منطقية سليمة.

ويتأثر قرار اللجان المختصة بقبول خطة البحث في جزء كبير منه على قدرة الباحث على اختيار المنهج العلمي المناسب لموضوع البحث وتخصصه العلمي.

يؤثر المنهج العلمي على كيفية جمع معلومات وبيانات البحث، وبهذه الناحية نجد ان من أخطاء طلاب الدراسات العليا عدم ذكر كيفية جمع البيانات والمعلومات، والاسلوب الذي سيعتمد في دراستها وتحليلها.

وفي حال كان الباحث سيعتمد على عينة الدراسة لجمع البيانات والمعلومات، يفترض ان تتضمن الخطة تحديد دقيق لمجتمع البحث وخصائصه، وذكر كيفية الاختيار الموضوعي والحيادي للعينة الدراسية الممثلة لمجتمع البحث، والتي يتناسب حجمها مع المعلومات المطلوب جمعها ومع حجم مجتمع البحث.

وبالإضافة الى كل ذلك لا يمكن للباحث في هذه الحالة ان يتجاهل ذكر الاداة الدراسية التي سيستخدمها، ودورها في الوصول الى البيانات والمعلومات المنطقية الدقيقة.

 

  • عدم توضيح مفاهيم ومصطلحات البحث:

 

من ضمن الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث تلك المرتبطة بالمفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالمجال المجال العلمي للباحث.

فلا يقوم الباحث بتوضيح المفاهيم والمصطلحات التي سيعتمد عليها في دراسته العلمية، وتوضيح ما يقصده من هذه المفاهيم والمصطلحات، مع ضرورة استخدام كلمات واضحة ومفهومة بتعريف المصطلحات، وتجنب الكنايات أو الكلمات القابلة للتأويل.

 

  • وضع التصور الأولي لمراحل البحث أو الرسالة العلمية:

 

إن خطة البحث العلمي لا تكتمل وتنجح ما لم يضع الباحث العلمي من خلالها تصوره الأولي عن مراحل البحث العلمي، وما هي الفصول والمباحث التي ستتناولها الدراسة بشكل متسلسل ومترابط يطور البحث وصولاً الى النتائج المنطقية السليمة.

 

  • عدم التوثيق السليم للمصادر والمراجع البحثية:

 

لا يمكن لأي كتابة أكاديمية النجاح والقبول من قبل الهيئات العلمية المختلفة، ما لم يلتزم الباحث العلمي بالأمانة العلمية التي يعتبر توثيق المصادر والمراجع أولوية فيها.

وفي هذا المجال يجب على الباحث العلمي أن يلتزم باتباع أسلوب أكاديمي سليم، وفي حال حددت الجامعة أسلوب معين للتوثيق لا بدّ من الالتزام به، وبالخصوص ان الأخطاء في التوثيق من أكثر الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث العلمي.

 

  • عدم الكتابة الأكاديمية السليمة منهجياً ولغوياً:

 

على طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي أن يدرك انه أمام كتابة أكاديمية موضوعية، يجب أن تبتعد عن أسلوب الكتابة الأدبية.

ومن الاخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث عدم اهتمام الطلاب بالشكل الكافي بخلو الخطة من الاخطاء الإملائية أو النحوية أو اللغوية، مع ضرورة استخدام مختلف علامات الترقيم بالشكل الصحيح والسليم.

علماً أن مثل هذه الأخطاء كفيلة بفشل أي كتابة أكاديمية، والتي تعتبر خطة البحث من أبرز أنواع هذه الكتابات الأكاديمية.

وبذلك نكون قد اطلعنا على مفهوم خطة البحث او ما يسمى المقترح البحثي، وتعرفنا على أهمية كتابة الخطة البحثية بشكل السليم، وهو ما يستلزم تجنب جميع الأخطاء الشائعة في كتابة خطة البحث العلمي، سائلين الله تعالى أن تكون معلومات هذا المقال قد حققت لكم الفائدة المرجوة.

 

 المصادر:


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك