مكونات البحث العلمي

مكونات البحث العلمي

مكونات البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2022/02/23

اضفنا الى المفضلة

مكونات البحث العلمي

تتعدد مكونات البحث العلمي التي يجب على الباحث الالتزام بها بشكل كامل، وذلك بهدف الوصول الى بحث علمي عالي الجودة ومكتمل العناصر.

وفي هذا الإطار يفخر موقعنا بتقديم أفضل الخدمات التي ترتبط بكافة مراحل ومكونات الأبحاث العلمية، ورسائل الماجستير أو الدكتوراه، وذلك من خلال فريق عمل محترف يضم أفضل المتخصصين أصحاب الخبرة الطويلة والشهادات العالية، والقادرين على تقديم الخدمة الأفضل التي تساعدكم على الوصول الى الدراسة العلمية الناجحة والمتميزة.

 

إعداد الأبحاث والأوراق العلمية

مفهوم البحث العلمي:

 

هو الدراسة العلمية المتخصصة التي تنتمي الى أحد المجالات العلمية الكثيرة، والذي يهدف الباحث العلمي أو الطالب من خلاله الى نقد أو تأكيد أو تصويب نظرية أو بحث علمي سابق، أو إيجاد الحلول لظواهر أو مشاكل معينة، أو الوصول الى اكتشاف المعلومات والنظريات والأشياء الجديدة.

وبالتالي فإن البحث العلمي هو أحد أهم الوسائل التي تساعد على تطور العلوم المختلفة، وتعمل على رقي الأمم والحضارات، فكل ما وصلنا اليه أو سنصل اليه لاحقاً هو نتاج لهذه الدراسات العلمية الأكاديمية العالية.

 

تطور الأبحاث العلمية:

 

عرفت البشرية الأبحاث العلمية منذ القدم، وقد كانت بداياتها بأشكال بسيطة، بحيث يعمل الباحث على المراقبة والملاحظة لاكتشاف أسرار الظواهر الكونية وسبب حدوثها.

ولم يكن في ذلك الوقت أي شكل أو قالب واضح للبحوث العلمية، ولكن مع تطور الإنسان وازدياد عدد الأبحاث العلمية شيئاً فشيئاً، بدأت الدراسات تبتعد عن العشوائية وتأخذ شكل أكثر تنظيماً.

وبعد الكثير جداً من الدراسات والأبحاث وصلنا الى النموذج الحالي من البحث العلمي، الذي اعتمدته مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العالمية

وقد بات لزاماً على أي طالب أو باحث علمي أن يحرص في دراسته على اتباع هذا النموذج، وأن تكون جميع مكونات البحث العلمي موجودة في الدراسة، ومكتوبة بشكل عالي الجودة.

ومن جهة أخرى فقد ساهم التنظيم والمنهجية العلمية المتبعة في الأبحاث العلمية الحديثة، على توفير الكثير من الوقت والجهد للباحث، وتسهيل طريقه للوصول الى بحث علمي متميز، له نتائج دقيقة مثبتة بالبراهين والأدلة.

ولأن الوصول الى هذه الدراسة العلمية المتكاملة غير ممكن دون اتباع كافة مكونات البحث العلمي، فإننا سنحرص من خلال هذا المقال على عرض أهم هذه المكونات أو العناصر في البحث العلمي.

 

مكونات البحث العلمي:

عنوان البحث العلمي:

من الضروري أن يكون عنوان البحث جاذب للقارئ، فنحن نتحدث عن واجهة الدراسة التي يفترض أن تعبر عن الظاهرة أو المشكلة البحثية التي يدور حولها موضوع البحث.

ولسهولة الطرح يمكننا القول أن العنوان الجيد يفترض ان يحمل ميزتين، الأولى تعتمد على موضوعية العنوان وتعبيره عن المشكلة بشكل صريح وشامل.

أما الثانية فتعتمد على الناحية الشكلية، وذلك من خلال استخدام تركيب لغوي مفهوم وواضح، بحيث تكون كلمات العنوان مفهومة وواضحة بعيدة عن أي شكل من أشكال الغموض، أو القابلية للتأويل، كما أن العنوان الجيد هو العنوان متوسط الطول وسهل الحفظ.

يمكننا أن نقوم بتقسيم العنوان الى قسمين: القسم الاول موضوعي يبني فيه الباحث عنوانه على منهج البحث وأدواته ، ويكون معبر عن إشكالية أو ظاهرة البحث، والقسم الثاني هو قسم شكلي يعتمد على التركيب اللغوي الواضح والمفهوم والمحدد للعنوان الذي يكون خالياً من أية كلمات غير مفهومة أو غامضة.

مقدمة البحث العلمي:
    

وهي من أهم مكونات البحث العلمي فهي القسم التسويقي او الترويجي لهيكل البحث، بحيث يعمد الباحث العلمي من خلال كلماته المفهومة وجمله المترابطة، أن يشرح باختصار موضوع البحث وأهدافه وأهميته، وما ينتظر من الفوائد التي تحققها هذه الدراسة الأكاديمية.

إن المقدمة هي الوسيلة الاساسية التي تشجع القارئ على قراءة البحث أو العزوف عن قراءته، وبالتالي يفترض كتابتها باهتمام كبير وأن توضح باختصار خلفية الدراسة أهميتها، وتصاغ من خلالها المشكلة أو الظاهرة بشكل لغوي قوي، وتظهر باختصار المحاور الأساسية للدراسة.

 الأسئلة أو الفروض للبحث العلمي:
    ​​​​​​

من أهم مكونات البحث العلمي صياغة الفروض أو الأسئلة خاصة بالبحث العلمي، حيث يمكن للباحث من خلال صياغته السليمة لفروض البحث ان يضع توقعه المستقبلي للنتائج البحثية، كما أنه يسعى من خلالها لتفسير العلاقات بين المتغيرات البحثية

كما يمكن للباحث أن يستخدم أسئلة البحث الاستفهامية لصياغة أهداف البحث الأساسية والفرعية، علماً أن الاسئلة أو الفروض يجب أن تغطي كامل محاور البحث الرئيسية والفرعية، وأن يتم تأكيدها أو نفيها في النتائج بعد مناقشتها ودراستها بشكل علمي أكاديمي.  

أهداف البحث العلمي:
    ​​​​​​

من المهم للغاية أن يقوم الباحث بصياغة جميع أهداف دراسته الرئيسية منها أو الفرعية، وأن تكون هذه الأهداف قابلة للدراسة والحل، ويكون التعبير عن هذه الأهداف بفقرات مستقلة أو من خلال أسئلة البحث العلمي.

المنهج العلمي المتبع:
    ​​​​​

تتعدد المناهج العلمية المتبعة في الدراسات العلمية، حيث يقوم الباحث وفقاً لموضوع دراسته باختيار منهج علمي أو أكثر، ويعتمد عليه في تنظيم البحث وجمع بياناته ومعلوماته.

ويتوقف نجاح البحث ووصوله الى النتائج الدقيقة على حسن اختيار الباحث لمنهج البحث العلمي، علماً أن الباحث يجب أن يوضح خلال كتابته مكونات البحث العلمي المنهج المتبع وسبب اختيار هذا المنهج ومدى ارتباطه بالدراسة، وأهميته بالوصول الى النتائج الدقيقة.   

متن البحث العلمي:
    

وهو المكون الرئيسي والأكبر في اية دراسة علمية، حيث يقوم الباحث العلمي بتقسيم دراسته الى أبواب وفصول ومباحث معتمداً على إحدى الطرق المعروفة بالتقسيم ومنها: (أسلوب التبويب التاريخي، الأسلوب البنيوي).

يقوم الباحث من خلال فصول وأبواب البحث بدراسة المشكلة أو الظاهرة بشكل متدرج ومرتبط بعضه مع البعض الأخر، بحيث يتم تلخيص الدراسات السابقة ومناقشتها، كما يجري عرض المعلومات والبيانات التي تمّ جمعها ومناقشتها وتحليلها بشكل معمق وصولاً الى النتائج الدقيقة للدراسة.

كما أنه يعرض بنية الظاهرة ومكوناتها وعلاقات البحث ومبادئه، بحيث يتم التركيز على الموضوع البحثي وتحليل جميع علاقات الدراسة من مختلف جوانبها.

عرض نتائج البحث:


وهو من أهم مكونات البحث العلمي، فمن خلال النتائج الصحيحة تظهر قيمة الرسالة العلمية ومدى تحقيقها لأهداف البحث، ومن المهم أن تجيب النتائج عن أسئلة أو فروض البحث بشكل منطقي مثبت بالأدلة والبراهين، وأن يكون الوصول اليها قد تمّ من خلال التدرج في الدراسة بالشكل الأكاديمي السليم.

توصيات الباحث والخاتمة:

​​​​يقوم الباحث من خلال هذا المكون للبحث العلمي بعرض توصياته في فقرة منفصلة او من خلال الخاتمة، بحيث يقدم نصائحه بما يرتبط بالدراسة، أو بإكمال البحث من النقطة التي انتهت اليها هذه الدراسة، أو إلقاء الضوء على مشكلة معينة يمكن أن تطرح في بحث علمي مستقل.

كما أن الباحث العلمي يعرض عبر خاتمة بحثه المختصرة أهمية ما وصل اليه من نتائج، وما تعرضت له العملية البحثية من عقبات وكيفية تخطيها.   

توثيق الدراسات السابقة:
    ​

تعتبر عملية توثيق المصادر والمراجع آخر مكونات البحث العلمي المهمة للغاية، بحيث يقوم الباحث باعتماد إحدى طرق التوثيق الأكاديمي المتعارف عليها أكاديمياً ليوثق من خلالها كافة الدراسات السابقة التي استند اليها في بحثه العلمي.

ومع نهاية هذا المقال الذي نأمل أن يكون قد حقق لكم الفائدة المرجوة، نؤكد أننا من خلال كادر موقعنا الاحترافي والخبير على استعداد تام لتقديم أية خدمات تحتاجون إليها، ومن ضمنها ما يرتبط بإعداد أو كتابة مكونات البحث العلمي.


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك