خطوات كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

خطوات كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

خطوات كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

تم التحرير بتاريخ : 2022/02/24

اضفنا الى المفضلة

خطوات كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

 كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي يعد من العناصر الأساسية والضرورية جداً لأنها تجاوب عن أسئلة تدور في ذهن الباحث، لذلك يعتبر من الضروري أن يستعين الباحث بدراسات سابقة ومراجع البحث ومؤلفات في نفس السياق الذى يدور حوله البحث العلمي.

فهي تجعل الباحث ملم بشكل كامل بالموضوع الذى يدرسه، حبث أن تنوع المعلومات ومصادرها يساعد الباحث بشكل كبير على الإلمام بمحتويات البحث والوصول إلى أدق التفاصيل .

وتأتى أهمية عرض الدراسات السابقة للبحث لأنها تعطى الباحث تصور كبير بتاريخ تطور موضوع البحث وتلفت نظره إلى نقاط أخرى لم تكن فى ذهنه.

 

ما هو الهدف من الدراسات السابقة؟

من أهم الأهداف التي يتم كتابة الدراسات السابقة من قبل الباحثين من أجل تحقيقها:

الحصول على المعلومات: تعتبر الدراسات السابقة مصدراً غنياً وموثوقاً حول كل ما يخص موضوع البحث العلمي، حيث تساهم المعلومات التي يتم تلخيصها من قبل الباحث في إثراء أفكاره ومعلوماته، ومن خلال تلخيص هذه الدراسات يمكن أن تصل إلى الشمولية في كتابة البحث العلمي.

بناء البحث العلمي: تعتبر الدراسات السابقة قاعدة أساسية يتم الاعتماد عليها في كتابة البحث العلمي بشكل متكامل، حيث تساهم هذه الدراسات في الحصول على الفرضيات التي يمكن أن يتم استخدامها في موضوع البحث العلمي.

تحديد الأهداف: تساهم الدراسات في الأبحاث في التعرف على أهداف متميزة قد لا يعلمها الباحث قبل الاطلاع على هذه الدراسات وتلخيصها.

الوصول إلى النتائج: تعتبر الدراسات السابقة من أهم العوامل التي تساعد في الحصول على النتائج بأسلوب صحيح، وذلك من خلال التعرف على طريقة ربط النتائج بالبراهين والأدلة.

تقييم الأبحاث: يعتبر الاطلاع الواسع على الدراسات أحد المعايير التي يعتمد عليها المحكمين في الحكم على الدراسات والأبحاث والمجهود الذي قام الباحث ببذله في الكتابة.

 

ما هي أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمية؟

من أهم النقاط التي تبين أهمية الدراسات السابقة في كتابة البحث العلمي:

إقناع المحكمين بأهمية البحث، حيث يعتبر كتابة وتلخيص هذه الدراسات والتعليق عليها أحد أهم العوامل التي توضح أهمية كتابة الباحث للبحث العلمي.

توضيح أهم النقاط السلبية التي تحتوي عليها الدراسات وكيفية معالجتها من خلال كتابة البحث العلمي واستعراض أهم الفروقات بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة وأوجه التمييز بينها.

إظهار مهارات التحليل والنقد التي تتحلى بها كباحث من خلال مقدرتك على تفسير ونقد ما كتبه من سبقك من الباحثين في دراساتهم.

من خلال التعليق على الدراسات السابقة يمكن إظهار أوجه معالجة القصور التي يحتوي عليها البحث العلمي الخاص بك.

 

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

 

طريقة جمعية اللغات الحديثة (MLA):

تُستخدم عند توثيق الدراسات التي تتعلق بالعلوم الانسانية، ونتبع فيها الأسلوب الآتي: اسم عائلة المؤلف، اسم المؤلف الشخصي، اسم المصدر مائل وتحته خط، مكان نشر الكتاب، الدار التي قامت بالنشر، عام النشر.

عند وجود كتابين أو أكثر لذات المؤلف نضع الكتاب الأقدم في البداية ثم الأحدث.

 

طريقة الجمعية الأمريكية السيكولوجية (APA):

تُستخدم في أبحاث علم الاجتماع وعلم النفس والأبحاث التي تتعلق بالتعليم، ونرتب المراجع فيها وفق الأسلوب الآتي: اسم عائلة المؤلف، الاسم الشخصي للمؤلف، عام النشر، اسم المصدر بخط مائل، مكان نشر الكتاب، الدار التي قامت بالنشر.

إذا وُجد أكثر من مؤلف للمصدر نوثق بالأسلوب التالي: اسم عائلة أول مؤلف، أول حرف من اسم أول مؤلف، اسم عائلة ثاني مؤلف، أول حرف من اسم ثاني مؤلف، عام النشر، اسم المصدر بخط مائل، مكان نشر الكتاب، الدار التي قامت بالنشر.

وعندما يكون اسم المؤلف مشهور يمكن اتباع الأسلوب التالي: اسم المصدر، عام النشر، مكان نشر الكتاب، الدار التي قامت بالنشر.

إذا كان المصدر هو إحدى المقالات من المجلات الدورية نستخدم الأسلوب التالي: اسم عائلة مؤلف المقال، الحرف الأول لاسم مؤلف المقال، الشهر الذي نُشر فيه المقال، العام الذي نُشر فيه المقال، اسم المجلة الدورية تحته خط، رقم الصفحة.

أمّا إذا كان المصدر هو أحد المواقع الإلكترونية فيتم التوثيق حسب كالآتي: اسم الكاتب، عنوان المقال، تاريخ نشر المقال، تاريخ اطلاع الكاتب على المقال، رابط المقال.

 

طريقة هارفارد:

يعتبر هذا الأسلوب أكثر أساليب توثيق الدراسات السابقة في البحث العلمي استخداماً وذلك نظراً لسهولة استخدامه،

وعند استخدام هذا الأسلوب يتم التوثيق داخل المتن (صفحات البحث) بوضع إشارة تدل على الاقتباس فيوضع الكلام المنقول بشكل حرفي ضمن علامتي التنصيص ""، وفي حال تم الاقتباس مع تعديل في الصياغة نضع الكلام ضمن قوسين ()

وفي الحالتين نضع في أسفل الصفحة التي تم الاقتباس فيها اسم عائلة المؤلف، عام النشر، رقم الصفحة، ولكن في حال تم ذكر اسم الكتاب ضمن المتن فلا داعي لذكره في التوثيق أسفل الصفحة ونكتفي بوضع عام النشر ورقم الصفحة.

إذا كان المصدر لمؤلفين نعتمد الخطوات التالية: اسم عائلة أول مؤلف، اسم عائلة ثاني مؤلف، عام النشر، رقم الصفحة. عندما يكون المصدر لأكثر من مؤلفين نتبع الخطوات التالية: عائلة ثاني مؤلف وآخرون، بعد ذلك نضع عام النشر، ثمّ رقم الصفحة. عندما يكون المصدر هو إحدى الشخصيات الاعتبارية كالجامعات، نضع اسم الجامعة، عام النشر ثم رقم الصفحة.

إذا كان المرجع موقعاً إلكترونياً نقوم بذكر اسم الكاتب في حال وجوده، وفي حال عدم وجود اسم الكاتب نضع عنوان الموقع الإلكتروني مع ذكر تاريخ زيارة الموقع والوقت الذي تمت فيه. في الحالة التي يكون فيها التوثيق في قائمة المراجع والمصادر نقوم بوضع اسم العائلة للمؤلف، ثم اسم المؤلف، عنوان المصدر بخط مائل، المكان الذي تمّ فيه النشر، وفي النهاية نذكر الناشر.

تلخيص الدراسات السابقة

 

طرق عرض الدراسات السابقة

 

طريقة الببليوغرافيا المشروحة:

يقوم الباحث في هذه الطريقة بعرض الدراسات السابقة عن طريق عنوان الدراسة ثم يقوم بعد ذلك بعمل تلخيص للدراسة وبعد الانتهاء يبدأ في نقد نتائج الدراسة وأهم توصياتها الأكثر صلة بموضوع البحث الحالي.

 

طريقة التسلسل التاريخي:

يقوم الباحث في هذه الطريقة بحصر شامل لجميع الدراسات السابقة التي تمكّن من الوصول لها وتناولت نفس موضوع البحث ثم يبدأ في ترتيب تلك الدراسات تصاعدياً وفق التاريخ التي نُشرت فيه مع توضيح التغيرات والتطورات التي حدثت في الدراسة عبر تلك السنوات.

 

طريقة الموضوعات:

يعمل الباحث في هذه الطريقة على تحديد الموضوعات أو المتغيرات التي تتناولها الدراسة فيقوم الباحث بتلخيص وتصنيف ما توصّل إليه من دراسات حسب كل متغير ثم يقوم بالتعقيب على كل متغير بشكل مستقل ثم تعقيب كامل على كافة المتغيرات.

 

طريقة المفاهيم العامة:

يقوم الباحث في هذه الطريقة بالاعتماد علي الخرائط المفاهيمية بشكل رئيسي حيث يقوم بعمل التلخيص والعرض للدراسات السابقة كما أنه يقوم بعرض للمفاهيم على شكل شجري.

 

طريقة المقارنة بين التشابهات والاختلافات:

يعتمد الباحث في هذه الطريقة على عمل مقارنة بين الدراسات السابقة التي تطرقت للموضوع التي يدور عليه البحث وبين الدراسة القائم عليها بالفعل، حيث يقوم بتحديد النقاط التي تكون متشابهة في البداية ثم ينتقل إلى النقاط المختلفة والتي يتمكن من خلالها إبراز أهمية دراسته الحالية.

 

طريقة التصنيف بالاعتماد علي منهجية البحث:

يقوم الباحث في هذه الطريقة بعمل تقسيم للدراسات التي يقوم بعرضها وفق المنهج المستخدم في كل دراسة سواء كان كمي أو نوعي.

 

العلاقة بين الدراسات السابقة بعضها ببعض تعتبر من العلاقات الثابتة التي لا بد من وجودها، ذلك لأنها تأتي مرتبطة بأصل واحد وهو موضوع البحث، وبالتالي نجد أن كافة الدراسات السابقة مرتبطة ببعضها البعض ومؤثرة كذلك في السياق البياني والتقريري لطبيعة عرض المعلومات في البحث، كما أن العلاقة بين دراسة ودراسة أخرى قد تكون ذا مخرجات إيجابية (موافقة) أو مخرجات سلبية (غير متوافقة).

كما يجب أن تقوم باكتشاف العلاقة بين الدراسات السابقة ودراستك الحالية من خلال عقد مقارنة متكاملة للمعلومات في دراستك والمعلومات في الدراسات السابقة، ويكون هدف إيجاد هذه العلاقات هو المعرفة الدقيقة بأبعاد موضوع البحث وجوانبه.

 


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك