الصدق في البحث العلمي وأنواعه وطريقة احتسابه

الصدق في البحث العلمي وأنواعه وطريقة احتسابه

الصدق في البحث العلمي وأنواعه وطريقة احتسابه

تم التحرير بتاريخ : 2022/02/23

اضفنا الى المفضلة

الصدق في البحث العلمي وأنواعه وطريقة احتسابه


يشير الصدق في البحث العلمي إلى وصف أداة القياس بأنها صادقة إذا كانت تقيس ما تم تصميمها لأجله، إذ يمكن الصدق الباحث من التعرف إلى ما إذا كانت الفروقات بين المبحوثين تعزى إلى السمات بينهم أو للمتغيرات المستقلة. 

خصائص الصدق في البحث العلمي

يتمتع الصدق بمجموعة من الخصائص، من أهمها: 

  1. يرتبط الصدق بنتائج الأداة وتفسير الباحث لها، وليس الأداة ذاتها؛ لأنَّ هذه الأداة ترتبط بعدد من مؤشرات الصدق، وفقا لتعدد أهداف استعمالها وطبيعة القرارات التي يمكن اتخاذها. 

  2. يعتبر الصدق أداة تتمتع بصفة نسبية. 

  3. يتسم الصدق بأنه ذو صفة نوعية.

  4. يتم التعبير عن الصدق بطريقة وصفية، وقد يتم استخدام الأرقام فيها؛ بغرض توضيح الدرجة الوصفية. 

 أنواع الصدق في البحث العلمي

يقسم الصدق في البحث العلمي إلى الأنواع التالية: 

  1. الصدق التلازمي: الذي يدل على انسجام مقياسيين يقيسان ذات الصفة في نتائجهما، فيكون الأول معروفا بالصدق، والآخر معروفا بالثبات. 

  2. الصدق التلبني: حيث يعتمد الصدق التلبني على مدى قدرة المقياس على التنبؤ بالواقع. 

  3. الصدق الظاهري: حيث تكون أداة القياس صادقة إذا أظهرت أنها تقيس ما وضعت لأجله؛ لذلك، فإن الصدق ينطبق على مقياس الاغتراب أو الحرية عندما تكون الأسئلة حول الاغتراب أو الجريمة

  4. الصدق العاملي: يهتم هذا النوع من الصدق بتحليل صفة الشيء الموضوع تحت القياس وفقًا لعناصره أو عوامله (الهيكل المفاهيمي)؛ لتحديد مدى مشاركة هذه العوامل ومسؤوليتها في قياس الصفة. 

  5. صدق المحتوى: يعني أن محتوى الأداة يقيس أبعاد ومفاهيم موضوع الدراسة.

  6. صدق المحك: وهو الصدق الذي يدل على مدى ارتباط المقياس بالمعيار، والذي يعمل على بيان ما إذا كان الاختبار صادقا في المقياس أم لا. 

  7. صدق المفهوم: يرتبط هذا النوع من الصدق بالهيكل المفاهيمي، فكلما غطت الأداة التي تقيس المفهوم قيد الدراسة كافة الجوانب ذات الصلة به، كلما تميز المقياس بصدق المفهوم.

أنواع أخرى للصدق في البحث العلمي

  1. صدق الاتساق الداخلي Internal Consistency Validity 

  2. الصدق الاحصائي Statistical validity

  3. الصدق الارتباطي Correlation validity

  4. الصدق الإمبريقي Empirical validity

  5. الصدق التأويلي Interpretative validity

  6. الصدق التجريبي Experimental validity

  7. صدق الترجمة Translation validity

  8. الصدق التركيبي Synthetic validity

  9. الصدق التزايدي Incremental validity

  10. الصدق التعارضي Cross Validation

  11. الصدق التقاربي Convergent validity

  12. الصدق التقييمي Evaluative validity

  13. الصدق التمايزي Discriminant validity

  14. الصدق التنبؤي Predictive validity

  15. الصدق الذاتي Intrinsic validity

  16. الصدق السطحي Surface validity

  17. الصدق العملي Practical validity

  18. الصدق الفرضي Assumption validity

  19. الصدق الفهمي Understanding validity

  20. صدق المحكمين Interrater validity

  21. صدق المصححين Corrected validity

  22. الصدق المعياري Criterion validity

  23. الصدق المنطقي Logical validity

  24. الصدق النظري Theoretical validity

  25. الصدق الوصفي Descriptive validity

فحص السرقة الأدبية والانتحال

العوامل التي تؤثر في الصدق في البحث العلمي

  1. طول الأداة؛ لأنه كلما زاد عدد الأسئلة كلما زاد معامل الصدق، ولأنّ الأسئلة الكثيرة تؤدي إلى شمول الأداة لكافة المحتوى، وبالتالي تقلل من الأخطاء في القياس. 

  2. طبيعة الاسلة؛ حيث تعتبر الأسئلة الغامضة أو غير المتدرجة عائقا امامة المبحوثين في الإجابة عليها. 

  3. معامل الثبات، يتأثر الصدق بمعامل الثبات؛ لأنّ معامل الثبات العالي يزيد من احتمالية الصدق، إلا انه لا يضمن ارتفاعه. 

  4. تباين العينة، حيث يتناسب معامل صدق الأداة طرديا مع التباين في درجات المجموعة. 

  5. عوامل تتعلق بالاختبار نفسه. 

 

طرق احتساب الصدق في البحث العلمي

يمكن احتساب الصدق في البحث العلمي من خلال معاملات الارتباط، والفرق بين المتوسطات والمقارنات الطرفية، وطريقة جدول الترقيم. 

كيفية ضمان الصدق في البحث العلمي

  1. إذا كان الباحث يستخدم أداة لقياس التباينات في شيء ما، فمن الضروري أن تنعكس النتائج التي توصل إليها الاختلافات بشكل دقيق.

  2. أن يخطط الباحث لاختيار أداة دراسته بحذر شديد؛ للثبت من تنفيذ ذات الخطوات بذات الطريقة لكل قياس، خاصة إذا تشارك أكثر من باحث في نفس الدراسة. 

  3. أن يراعي الباحث في اختيار أداة جمع أو تحصيل البيانات الموثوقية والدقة. 

  4. أن يقوم الباحث بتحديد العينة التي يبحث عنها بشكل واضح؛ بغرض الحصول على نتائج قابلة لأن تكون عامة. 

  5. لا بدّ أن يتأكد الباحث من أنّ أداة الدراسة التي استخدمها ذات جودة عالية، وموجهة لما تريد معرفته على وجه التحديد، بالاستناد إلى النظريات والمعارف القائمة. 

  6. لا بد أن يحافظ الباحث على الانسجام بين الظروف في عملية جمع البيانات؛ للحد من تأثير العوامل الآتية من الخارج التي قد تؤدي بدورها لاختلاف النتائج. 



 

المصادر:

  • إبراهيم بن مبارك الدوسري. (2000). الإطار المرجعي للتقويم التربوي، ط2، الرياض: مكتب التربية العربي. 
  • أحمد سليمان عودة. (1998). القياس والتقويم في العملية التدريسية، الأردن: دار الامل للنشر والتوزيع. 
  • سامي محمد ملحم. (2005). القياس والتقويم في التربية وعلم النفس، الأردن: دار المسيرة. 

المزيد عن :


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك