تم التحرير بتاريخ : 2022/03/13
ما هو المقصود بالتجريب الاستكشافي
أهداف التجريب الاستكشافي
خطوات التجريب الاستكشافي في البحث
أهمية التجريب الاستكشافي
طرق التجريب الاستكشافي
مميزات أبحاث التجريب الاستكشافي
أثبت التجريب الاستكشافي أهميته في الأبحاث العلمية من خلال مرونته الكبيرة والواسعة، و وفر هذا التجريب على الباحث الكثير من الجهد والوقت من خلال قدرته على تحديد فيما إذا كان البحث قابل لدراسة أو لا، في مقالتنا هذه سنتحدث عن " التجريب الاستكشافي ".
- يعرف التجريب الاستكشافي بأنه أحد أنواع البحوث العلمية التي يقوم الباحث في حال كان يريد التحقق والتأكد من مشكلة معينة، وغالبا ما تكون هذه المشكلة البحثية ليس لها دراسات سابقة، أو تكون هذه الدراسات قليلة وغير كافية للباحث، فيقوم الباحث بإجراء التجريب الاستكشافي بهدف توضيح أكثر للمشكلة.
- الأبحاث الاستكشافية لا تعطي قرار نهائي أو نتيجة حاسمة، فمن خلالها يكون الباحث الفكرة العامة ومن ثم يبدأ تجزئتها ودراسة كل جزء على حدى.
- يمكن اعتبار نتائج التجريب الاستكشافي ظاهرة أو فكرة مهمة للبحث في الوقت اللاحق لذلك يعتبر التجريب الاستكشافي مهم للباحثين.
- ومن الجدير ذكره أن الباحث في مرحلة التجريب الاستكشافي قادر على تغير اتجاهه وآرائه حيث يكون في بداية دراسته .
يهدف التجريب الاستكشافي إلى عدة أهداف نذكر منها ما يلي :
1- التجريب الاستكشافي يجعل الباحث على اطلاع كامل وشامل بكافة التفاصيل والمعلومات حول موضوع البحث المختار.
2- يعطي الباحث صورة كاملة عن التجربة، وما هي إمكانية دراستها الحالية، أو ما هي إمكانية تطويرها في المستقبل.
3- القدرة على اعطاء الباحث أفكار جديدة .
4- يطور التجريب الاستكشافي بعض النظريات والأبحاث.
5- من خلال النتائج التي يقدمها التجريب الاستكشافي يحدد الباحث إمكانية التعامل مع الظاهرة المجربة في المستقبل أو عدم الإمكانية .
6- اعطاء نظريات جديدة وقد تكون هذ النظريات مؤقتة أو يمكن اعتمادها بشكل دائم .
7- تهدف إلى تقديم أفضل تصميم للأبحاث التي تتناول مشاكل بحثية غير واضحة أو محددة .
1- الخطوة الأولى : تحديد المشكلة :
يختار الباحث إحدى طرق البحث العلمية المختلفة للبحث بدراسة مشكلة البحث الاستكشافي بعد تحديدها .
2- الخطوة الثانية : استعراض الدارسات السابقة :
يجب على الباحث أن يطلع إلى جميع الدراسات العلمية للباحثين من قبله حول موضوع البحث الذي اختاره، ويستعرض النتائج النهائية لأبحاثهم ومن ثم يبدأ بحثه ويذكر ما الإضافة العلمية التي حققها بحثه للموضوع المختار.
3- الخطوة الثالثة : وضع الفرضيات والتساؤلات :
في حال عدم وجود دراسات سابقة للمشكلة البحث المختارة من قبل الباحث يقوم بوضع فرضياته وتساؤلاته التي تكون قد راودته من بداية اختياره لموضوع البحث.
4- الخطوة الرابعة : الاستعانة بالخبراء والمختصين :
قد لا يصل الباحث من خلال اطلاعه على الدراسات السابقة للباحثين، أو من خلال قراءته وعودته للكثير من المراجع من كتب ومجلات وصحف وغيرها، على ما يريده من معلومات وبيانات، لذلك قد يستعين الباحث باستشارة وخبرة مختصين وأشخاص ذو خبرة واسعة في إعداد بحثه وتقديم ما يلزمه من بيانات ومعلومات، فإن مقابلة أصحاب الخبرة قد تزود الباحث بمعلومات أدق وأهم .
5- الخطوة الخامسة :استمرارية البحث :
بعد جمع الباحث لكافة المعلومات والبيانات اللازمة لبحثه ودراسته يقوم باستمرار رحلته البحثية للحصول على النتائج اللازمة .
تكمن أهمية التجريب الاستكشافي فيما يلي :
1- تكمن أهمية التجريب الاستكشافي في تقديم بحث عمق ودقيق وبالأخص تجاه الأبحاث الجديدة والتي ليس لها دراسات سابقة .
2- وللتجريب الاستكشافي أهمية في دراسة البحث ومعرفة أسباب المشكلة المختارة، ومتى ظهرت هذه المشكلة والبحث في جميع حيثياتها، فالوصول لنتائج يكون في التجريب الاستكشافي في المرتبة الثانية.
3- يوفر الكثير من الوقت والجهد على الباحثين لأن من خلال التجريب الاستكشافي يتبن للباحث إمكانية إجراء البحث أو عدم إمكانيته .
4- يعزز التجريب الاستكشافي العلاقة ما بين الباحث ودراساته بكل مراحلها.
5- يلجأ الباحث لهذا التجريب عندما يجهل أسباب ظاهرة ما، فمن خلال هذا التجريب سيتحدد أمامه بعض أسباب هذه الظاهرة.
6- يلقي التجريب الاستكشافي الضوء على جميع نواحي المشكلة دون استثناء فلا يختص بجانب معين .
يوجد طريقتان أمام الباحث في إجراء التجريب الاستكشافي :
1- الطريقة الأولية :
- ويقصد بها أي جمع المعلومات بشكل مباشر جول مشكلة البحث، فمن الممكن أن يعتمد الباحث في جمع بياناته عن طريق مقابلة الناس سواء أكانوا مجموعات كبيرة لا على التعين أو كانوا أشخاص محددين.
- هذه الطريقة من التجريب قد يقوم بها الباحث بنقسه أو من الممكن توكيل شخص أخر لذلك يستعين به الباحث.
- تتضمن هذه الطريقة أدوات والتي هي :
أ- الاستطلاع .
ب- المقابلات .
ج- مجموعة التركيز .
د- المراقبة .
2- الطريقة الثانوية .
- ويقصد بها أي جمع المعلومات عن طريق الاطلاع على الكتب والصحف والمواقع الالكترونية على شبكات الانترنيت .
أ- البحث على الانترنيت .
ب- المؤلفات والبحوث .
ج- دراسة الحالة .
1- يتميز بالانسجام والتكيف مع كافة المتغيرات الدراسية .
2- يساعد البعض على وضع الخطوط العريضة وأسس البحث .
3- القدرة على فهم القضية المتناولة في مرحلة الدراسة الأولية وذلك يساعد على ما إذا كانت هذه القضية مهمة ومجدية دراستها.
4- يعطي الباحث فكرة كافية عن أسباب ظهور المشكلة.
1- عدم القدرة على تعميم نتائج التجريب الاستكشافي لأن التجربة تطبق على عينة محددة فقط .
2- عدم القدرة على تقديم نتائج حاسمة لتجارب التي يقوم بها.
3- الدراسات التي يقوم بها هذا التجريب مرنة إلا إنها تعطي نتائج أولية تحتاج إلى تنظيم وأدلة أكثر، وبالتالي فنتائج التجريب الاستكشافي لا تمكن الباحث من أخذ قراره النهائي .
4- المعايير المستخدمة في التجريب الاستكشافي غير كافية فهي لا تطبق على جميع البيانات .
1- لا يتطلب اجراءات معينة ومنظمة .
2- غير مكلف غالبا .
3- يجاوب التجريب الاستكشافي الباحث على أسئلته، مثلا : ما هي الظاهرة المدروسة ؟ وما الغرض من دراسة هذه الظاهرة ؟ و هكذا.
4- يتطلب الكثير من الصبر و التأني .
5- يأخذ الكثير من الوقت في اعداده .
6- يتطلب الدقة فمن الممكن أي يكون هناك بعض المخاطر .
7- يتطلب من الباحث الاطلاع الكامل على جميع معلومات المتعلقة حول البحث المطلوب .
8- من أهم خصائصه المرونة فهو غير محدد بقواعد معينة ليتم اعداده وتنفيذه .
9- لا يقوم التجريب الاستكشافي بأي دراسة لا على التعيين، أي يجب أن تكون الدراسة مهمة و ذات مستوى عالي .
10- يجب أيضا أن تتضمن الدراسة نظريات حتى يتم ارفاقها بنتائج التجريب الاستكشافي أخيرا.
نستنتج مما سبق :
التجريب الاستكشافي مهم ويوجد هناك الكثير من الأبحاث التي تم إجراء التجريب الاستكشافي لها، ذكرنا في مقالتنا أعلاه ميزات هذا التجريب وخصائصه.
تنسيق الرسائل العلمية