تم التحرير بتاريخ : 2022/04/05
ما هي نسبة الاقتباس المسموحة في رسائل الماجستير
أهداف الاقتباس
ما هي أنواع الاقتباس؟
أصول الاقتباس
آليات الاقتباس
المصادر التي يمكن للباحث الاقتباس منها:
رسائل الماجستير تدل عملية الاقتباس على الاستشهاد والاستناد إلى الكتابات التي لها علاقة بالموضوع البحثي، ولا يعني الاقتباس انّ الباحث متفق مع النص الذي اقتبسه؛ لأنَّ وجوده يأتي من باب الموضوعية التي تتطلب من الباحث التعقيب على الآراء وتحليلها ومتابعة الآراء المخالفة وتحليلها، وقوة الآراء وضعفها تعتمد بصفة أساسية على البراهين والحجج التي يقدمها الباحثين الآخرين.
يهدف الاقتباس إلى تحقيق الأهداف التالية:
تدعيم وجهة نظر الباحث.
التأكيد على الفكرة أو نفيها.
تعريف القارئ بوجهات النظر المتباينة حول ذات الموضوع.
توضيح الأمور الغامضة أو غير الواضحة.
ينقسم الاقتباس إلى نوعين، هما:
الاقتباس المباشر، الذي يشير إلى النقل الحرفي للنص، ولا يزيد هذا الاقتباس عن أربعة أسطر، ويتطلب من الباحث أن يضعه بين علامتي اقتباس؛ بغرض تمييزه عن الاقتباس المباشر.
الاقتباس غير المباشر، الذي يدل على الاستشهاد بوجهة نظر باحث آخر بدون استخدام النقل الحرفي، وبدون الحاجة لوضع الاقتباس بين علامتي تنصيص.
إذا كان الاقتباس مبنيا على أصول علمية، فإن نتيجة ذلك ستكون انتاج بحث علمي رصين، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا من خلال مراعاة أصول الاقتباس من المصادر التي تتمثل في:
يمكن أن يقتبس الباحث البعض من السطور أو الفقرات المنشورة في بحث آخر؛ كي يؤيد وجهة نظر في موضوع ما في بحثه، أو ليقوم بتوضيح بعض الأمور التي تتطلب ذلك، وهنا عدد من القواعد التي يتوجب على الباحث أن يلتزم بها عن الاقتباس، وهي على النحو التالي:
أ يقتبس الباحث جملا معينة لها هدف في بحثه.
أن يحافظ على النص الذي اقتبسه بما يحويه من كلمات وحروف وإملاء وأرقام.
أن يضع ثلاثة نقاط متتالية (...) في نهاية الجملة، في حال استغنى عن بعض الجمل والعبارات التي يبدو للباحث بأنه لن يحتاج إليها.
إذا ترك الباحث فقرة كاملة من النص المقتبس، توجب عليه أن يضع سطرا كاملا من النقاط المتتالية (........).
تتباين القواعد التي تتعلق بعرض النصوص المباشرة القصيرة عن النصوص الطويلة، فإذا كان النص المقتبس قصيرا ويقل عن خمسة أسطر، فإنه لا يقوم الباحث بتدوينها كفقرة مستقلة، بل يعتبر استمرار لنص الباحث، بعد وضعه بين علامتي اقتباس (" ")، أما إذا زاد عن ذلك فإنه يقوم بتدوينه كفقرة مستقلة.
إذا برز نص آخر داخل النص القصير، يضع الباحث علامة التنصيص المفردة، ويكتب الهامش على نصف مسافة بعد العبارة أو الجملة المقتبسة، وبعد علامة الوقف إذا جاءت في نهاية الجملة.
إذا زاد النص المقتبس عن عشرة أسطر أو (300) كلمة، فإنَّ يتوجب على الباحث أن يطلب الإذن من المؤلف أو الناشر في هذا الاقتباس.
كل ما ينطبق على النصوص المقتبسة ينطبق على الصور والخطوط البيانية المقتبسة.
إذا ورد نص في الهامش فإنه يكتب بين علامتي تنصيص على مسافة واحدة.
يسبق النص بنقطتين (:) أو بفاصلة منقوطة (؛) في خارج علامة التنصيص.
يضع الباحث علامة تعجب أو علامة استفهام داخل علامة التنصيص في حال كانت تعود للمادة المقتبسة وخارجها إذا كان من وضْع الكاتب.
يمكن للباحث أن يقتبس من المصادر التالية:
الاقتباس من الكتب.
الاقتباس من البحوث والدراسات.
الاقتباس من الصحف.
الاقتباس من الوثائق والموسوعات والمعاجم والقواميس.
الاقتباس من المحاضرات.
الاقتباس من المذكرات الشخصية.
الاقتباس من الأوعية الالكترونية.
الاقتباس من البرامج الاذاعية والتليفزيونية.
تفترض الكثير من الجامعات أنّ نسبة الاقتباس المسموحة في رسائل الماجستير، تكون كحد أقصى بنسبة (15%)، على ألا تتجاوز نسبة (5%) من المصدر الواحد.
وهناك جامعات أخرى تسمح بنسبة اقتباس (20%) في الرسائل والاطروحات وبحوث الترقية، بشرط ألا تحتوي على سرقة علمية، وهناك جامعات أخرى تعتمد نسبة (25%) من الاقتباس كحد اعلى.
برنامج Checkforplagiarism
برنامج Plagiarisma
Plagiarism detect
برنامج Plagtracker
برنامج Dupli checker
برنامج Plagscan
المصادر:
مواضيع ذات علاقة:
قواعد وشروط اقتباس النصوص
قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوانه ما هي نسبة الاقتباس المسموحة في رسائل الماجستير ، حيث تناولنا ؛ أهداف الاقتباس ،و أنواع الاقتباس.
تنسيق الرسائل العلمية