تم التحرير بتاريخ : 2022/02/20
طرق تجنب السرقة الأدبية
طريقة كشف السرقة الأدبية
تعرف السرقة الأدبية بأنها استعمال الباحث كلمات أو مفردات المؤلفين الآخرين على أنها أفكاره ومفرداته، بدون الإشارة إلى الملكية الأصلية للمؤلف، وتعتبر هذه السرقة انتهاكا صريحا للنزاهة الاكاديمية (رجب ، 2016م ، ص10).
يمكن للباحث تجنب السرقة الأدبية في بحثه العلمي من خلال العديد من الطرق (عمادة التقويم والجودة ، 1434هــ، ص15- 17)، منها أهمها:
أن يطلب الباحث من أستاذه المشرف على بحثه مناقشة موضوع السرقة الأدبية، من خلال التعرف على الأنظمة واللوائح والعقوبات الخاصة بهذه المسألة في الكلية التي يتبع لها.
أن يقوم الباحث بتدوين الملاحظات أثناء كتابة البحث؛ أي أن يحتفظ بالمعلومات التي تبرز ما أوجزه والاقتباسات المباشرة، كأن يقوم باستعمال علامات الاقتباس أو لون مختلف للاقتباسات المباشرة، فلو قرر الباحث استعمال اقتباس مباشر توجب عليه كتابة اسم المؤلف، وعنوان الكتاب، ومعلومات النشر بغض النظر عن نوع المرجع (مقال، كتاب، موقع، مجلة علمية...).
أن يحتفظ الباحث بالعناوين الخاصة بمواقع الإنترنت، من خلال نسخها قبل أن يفقدها، ومن ثم يقوم بكتابتها والاحتفاظ بها في سجل خاص بها.
أن يشير الباحث بشكل دائم إلى اسم المرجع الذي أخذ منه المعلومات او الأفكار أو المفاهيم، وإن قام الباحث بكتابتها بأسلوبه الخاص (إعادة الصياغة)، ويتوجب عليه الإشارة إلى الاقتباسات المباشرة (ما قاله الآخرون، والاشكال، والرسوم، والجداول، والصور).
أن يعرف الباحث نظام التوثيق الذي يفضله أستاذه المشرف، وفي الغالب ما يتم إعطاء الباحث هذه المعلومة في بداية المقرر، أو تكون مدرجة في مخططه؛ نظرا لكثرة طرق التوثيق للمراجع.
أن يقوم الباحث بتفحص المواقع والوثائق العلمية بتأني، من خلال التدقيق في العناوين التي لربما تكون تابعة لموقع آخر؛ لأنّ الكثير من الوثائق التي يتم نشرها على شبكة الانترنت لا تشير إلى مصدر المعلومات، لذا يتوجب على الباحث أن ينقر على (About Us)؛ للتعرف على الطرف الي أعدّ هذا الموقع، ويمكن كتابة ذلك في جزئية المراجع.
أن يقوم الباحث بعمل نسخ ولصق لتفاصيل الموقع وعنوانه، في وثيقة الملاحظات التي سيتم استعمالها لاحقا.
أن يستعمل الباحث محرك بحث للتثبت من صحة عمله، ويتم ذلك من خلال كتابة جملة في محرك بحث Google)) ليبحث عنها، وفي حال وضع الباحث الجملة التي استخدمها في بحثه بين علامتي الاقتباس، فإنه سيتم البحث عن العبارة ذاتها بدقة، وفي حال ظهرت نتائج فيمكن للباحث تتبع الروابط للتثبت فيما إذا كانت المعلومات من مرجع آخر؛ للتأكد من صحة توثيق المراجع بشكل سليم.
ألا يعتمد الباحث على مرجع واحد فقط.
الاستشهاد بكافة المراجع التي رجع إليها الباحث.
أن يكون الباحث حذرا عند كتابته للملاحظات (رجب ، 2016م، ص28).
نتيجة انتشار السرقة الأدبية بشكل كبير في الأبحاث العلمية، عملت العديد من الشركات البرمجية على تطوير برامج حاسوبية؛ للكشف عن الانتحال أو السرقة، من خلال تدعيمها باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى، ولكنّ الاغلب منها لا يتوافق مع النصوص العربية (رجب ، 2016م ، ص37 - 40)، ومن أبرز هذه البرامج:
إذ يعمل هذا البرنامج ضمن أنظمة النوافذ (Windows)، وأندرويد، وبلاك بيري، والشبكة العنكبوتية. كما أنه مدّعم بــ (190) لغة ومن ضمنها اللغة العربية، ويكشف عن السرقة الأدبية وانتهاكات حقوق الملكية الفكرية والرسائل العلمية، والبرامج التعليمية، وأوراق الأبحاث، بالإضافة إلى دعمه لكل من (Google, Babylon, Yahoo, Google, Books Google and, Scholar).
برنامج (Eve Plagiarism Detection System، الذي نشأ في عام 2000م، وقام بتنفيذ (150) مليون عملية تدقيق.
بحيث لا يقبل هذا البرنامج إلا ملفات النصوص من خلال القص واللصق في المكان المحدد لذلك أو التحميل (uploading).
حيث يعمل هذا البرنامج على تدقيق الأوراق بالاعتماد على قاعدة البيانات الداخلية لديه، وعلى الشبكة العنكبوتية، كما أنه يقبل الكثير من أشكال تنسيق معالجة الكلمات الأكثر شيوعا والنصوص العادية.
حيث يكشف هذا البرنامج عن السرقة الأدبية من خلال رفع المستند وتزويد الموقع ببيانات الشخص وبرديه الالكتروني، ومن ثم يرسل الموقع النتيجة بالنسبة المئوية لأصالة المستند، أما للحصول على التقرير المفصل لا بدّ من الاشتراك في الموقع.
يعمل هذا البرنامج على تدقيق محتويات النصوص، من خلال مقارنتها بالنصوص المتوفرة في نصوص محركات البحث على شبكة الانترنت.
تنسيق الرسائل العلمية