نصائح لاختيار الأداة المناسبة للدراسة

نصائح لاختيار الأداة المناسبة للدراسة

نصائح لاختيار الأداة المناسبة للدراسة

تم التحرير بتاريخ : 2021/01/30

اضفنا الى المفضلة

جدول المحتويات

نصائح لاختيار الأداة المناسبة للدراسة

 

تعرف أداة الدراسة بأنها الطريقة التي يتمكن الباحث من خلالها تحصيل البيانات، ولا يوجد تصنيف واحد لكل أدوات البحث؛ لأنَّ فرضية الدراسة هي التي تتحكم في نوع الأداة التي سيتم استخدامها (دويدري، 2000م، ص305).

ولكن تعتبر أداة الاستبيان، وأداة المقابلة، وأداة الملاحظة من أشهر الأدوات التي تستخدم في مجال البحث العلمي. فإذا رغبت باستخدام أحد الأدوات السابقة في بحثك العلمي، فلا بدّ لك من الاطلاع على النصائح التالية:

 

نصائح لاختيار الاستبيان كأداة للدراسة  

إذا أراد الباحث اختيار أداة الاستبيان كأداة للدراسة، فعليه أن يعي مفهوم الاستبيان، وشروطه، وأجزاؤه، والقواعد العامة المتبعة في تصميمه، وسنبين ذلك على النحو التالي:  

 

مفهوم الاستبيان

تعتبر أداة الاستبيان أداة من أدوات البحث العلمي التي تهدف إلى البحث في الحقائق، والتوصل إلى الوقائع، والكشف عن الظروف والبحث في المواقف والاتجاهات (دويدري، 2000م، 329).

 

شروط صياغة أسئلة الاستبيان

لصياغة أسئلة الاستبيان لا بدّ من مراعاة الشروط التالية: (البلداوي ،2007م، ص23- 25).

  1. مراعاة الاختلاف بين المبحوثين، من حيث مستواهم الثقافي ومستواهم التعليمي وعاداتهم الاجتماعية.

  2. أن يبتعد الباحث عن استخدام الأسئلة المبهمة والغامضة.

  3. أن تكون صياغة الأسئلة قابلة للإجابة القاطعة، كالإجابة بــ (نعم) أو (لا).

  4. أن يرتب الباحث أسئلة الاستبيان بشكل منطقي ومتسلسل، من خلال تقسيم الأسئلة إلى مجموعات متجانسة تحمل عناوين فرعية.

  5. أن يبتعد الباحث قدر الإمكان عن صياغة الأسئلة المحرجة أو الحساسة بالنسبة للمبحوث، كالأسئلة المتعلقة بالمسائل الشخصية.

  6. أن يتجنب الباحث صياغة الأسئلة الايحائية، ومثال ذلك: أن يسال الباحث المبحوث: هل أنت متدين؟؛ لأنه بالطبع لن تكون الإجابة بالنفي، ويستطيع الباحث الاكتفاء بسؤاله عن تأديته للشعائر الدينية مثلا.

  7. أن يبتعد الباحث عن الأسئلة التي تحيّز الشخص.

  8. الابتعاد عن التضمين في الأسئلة؛ أي إذا كان السؤال يحتوي على أكثر من نقطة، فلا بد للباحث أن يضعهما في سؤالين متتالين.

  9. ذكر الوحدات القياسية في السؤال، مثل (عدد، كيلو...)، وتجنب استخدام المقاييس الكيفية المتوقفة على تقدير الشخص المبحوث.

  10. العمل على إضافة الأسئلة ذات الصيغ المختلفة، بغية التثبت من دقة الإجابات الأخرى.

  11. الابتعاد عن الأسئلة التي تتطلب من المبحوث مجهود فكري.

 

أجزاء الاستبيان

تترتب أسئلة الاستبيان في ثلاثة أجزاء رئيسية (البلداوي، 2007م، ص25 – 27)، على النحو الآتي:

الجزء الأول: الذي يتعلق باسم الجهة المسؤولة عن المسح الاحصائي وعنوانها. فإذا قام المبحوث بملء الاستبيان بنفسه فإنَّه يجب أن يشتمل هذا الجزء على مقدمة مكثفة ومعبره تبين أهمية المسح الاحصائي وأهدافه، مع الإشارة إلى سرية المعطيات.

الجزء الثاني: يتم في هذا الجزء ترتيب الأسئلة الرئيسية التي تستهدفها الدراسة، من خلال البدء بالأسئلة المتعلقة بالبيانات الشخصية (كالاسم، والعمر...)، على أن ينتبه الباحث إلى التجانس بين الأسئلة ومنطقية تسلسلها.

الجزء الثالث: ويتضمن هذا الجزء التعليمات المتعلقة بشرح وتوضيح الأسئلة.

 

القواعد العامة المتبعة في تصميم الاستبيان

  1. يجب أن يكون حجم الاستبيان مناسبا؛ وأن يكون لونه مقبولا، وطباعته قابلة للقراءة.

  2. إذا رغب الباحث باستخدام الحاسب الآلي، فلا بدّ له من أن يراعي التنفيذ الآلي؛ لتبويب وتحليل معطيات الدراسة.

  3. أن يحتوي الاستبيان على الحد الأمثل من الأسئلة.

  4. أن يكون الاستبيان خاليا من الأسئلة التي لا تحقق أهداف الدراسة (البلداوي، 2007م، ص22).  

 

نصائح لاختيار المقابلة كأداة للدراسة 

إذا أراد الباحث اختيار أداة المقابلة كأداة للدراسة، فعليه أن يفهم المقصود بها، وأنواعها، وأسسها، وسنبين ذلك على النحو التالي:

 

مفهوم المقابلة

تشير المقابلة إلى تلك المحادثة التي تدور ما بين الباحث والمبحوث؛ بغية الحصول على المعلومات والحقائق المتعلقة بأهداف الدراسة (دويدري، 2000م، ص332).

 

أنواع المقابلة

تنقسم المقابلة إلى الأنواع التالية: (دويدري، 2000م، ص325).

  1. المقابلة الشخصية: والتي تكون ما بين الباحث والمبحوث، وهي الطريقة الأكثر استخداما.

  2. المقابلة الهاتفية.

  3. المقابلة باستخدام جهاز الكمبيوتر.

  4. المقابلة من خلال الأقمار الصناعية، وأجهزة الارسال والاستقبال.

تصميم أدوات الدراسة

أسس المقابلة

تقوم المقابلة على عدد من الأسس، من أهمها:

  1. أن يضع الباحث مخطط مفصل للمقابلة.

  2. أن يحدد الباحث زمان ومكان المقابلة.

  3. أن تكون علاقة الباحث بالمبحوث لطيفة ومتزنة.

  4. تدريب الافراد المكلفين بالمقابلة والتأكد من مدى كفاءتهم في إجرائها.

  5. أن يسجل الباحث البيانات في بطاقة أو استمارة مقننة.

  6. أن تدار المقابلة من قبل الباحث.

 

نصائح لاختيار الملاحظة كأداة للدراسة 

إذا أراد الباحث اختيار أداة الملاحظة كأداة للدراسة، فعليه أن يفهم المقصود بها، وأن يتعرف إلى أنواعها، وأن يفهم إجراءاتها، وسنبين ذلك على النحو التالي:

مفهوم الملاحظة

هي العملية التي يتم من خلالها مراقبة السلوكيات والظواهر والاحداث والعناصر المادية والبيئية المتعلقة بها، ومتابعتها بطريقة علمية منظمة (العواملة، 1995م، ص130).

شروط الملاحظة

ليستطيع الباحث استعمال أداة الملاحظة، لا بدّ له من اتباع الشروط التالية: (دويدري، 2000م، ص319 – 320)

  1. أن تقوم الملاحظة على سؤال أو مشكلة أو فرضية.

  2. أن تتميز الملاحظة بالموضوعية (الابتعاد عن التحيز).

  3. أن تكون الملاحظة دقيقة من الناحية الكمية والكيفية.

  4. أن يكون الباحث الملاحظ مؤهلا لذلك؛ أي أن يكون منتبه، وسليم الحواس.

  5. أن يتم تسجيل السلوكيات والاحداث الملاحظة بسرعة؛ لأنّه لا يمكن الاعتماد على الذاكرة كطريقة مضمونه في التسجيل.

  6. أن يقوم الباحث أو الملاحظ بإعداد خطة علمية ليسير وفقها.

  7. أن يستخدم الباحث كل الطرق والأدوات التي تساعده على دقة الملاحظة.

 

أنواع الملاحظة

يمكن لنا تقسيم أداة الملاحظة إلى الأنواع التالية: (دويدري، 2000م، ص320)

  1. الملاحظة البسيطة (العفوية): وهي نقطة انطلاق الملاحظة العلمية، وتنتج عنها الفرضية التي تحتاج إلى البحث والتدقيق.

  2. الملاحظة المقصودة (المضبوطة والمنظمة): وهي الملاحظة التي تعمل فرضية محددة على توجيهها.

  3. الملاحظة الفردية والملاحظة الجماعية.

  4. الملاحظة في الطبيعة: التي يتم استعمالها في مجال علوم الطبيعة وعلوم السلوك.

  5. الملاحظة في المخبر (التجريب): ويتم فيها ضبط كافة المتحولات الحرة باستثناء واحد يتم تحويله، ويتم هنا ملاحظة التغير، ومن ثم التأكد من صحة أو بطلان الفرضية.

  6. الملاحظة في العيادة: والتي تعتبر جزءًا من دراسة الحالة، وفي الغالب يلجأ إليها الأطباء النفسيون والموجهون التربويون.

تعرف على العوامل التي تساعد الباحث على الالتزام بالملاحظة من هنا 

 

إجراءات الملاحظة

يتم تحديد إجراءات الملاحظة على النحو التالي: (دويدري، 2000م، ص321)

  1. أن يحدد الباحث مجال الملاحظة ومكانها وزمانها، بناءً على أهداف الدراسة.

  2. أن يعد الباحث بطاقة للملاحظة، والتي سيستخدمها لتسجيل المعلومات التي يلاحظها.

  3. أن يتأكد الباحث من صدق الملاحظة، عن طريق إعادة الملاحظة أكثر من مرة على فتات متباعدة، او مقارنة ما لاحظه مع ملاحظات باحث آخر.

  4. أن يسجل الباحث ما يلاحظه في ذات وقت الملاحظة.

 

المصادر:

  • رجاء وحيد دويدري. (2000م). البحث العلمي: أساسياته النظرية وممارسته العملية، ط1. دمشق، سوريا: دار الفكر المعاصر، دار الفكر.
  • عبد الحميد عبد المجيد البلداوي. (2007م). أساليب البحث العلمي والتحليل الاحصائي: التخطيط للبحث وجمع وتحليل البيانات يدويا وباستخدام برنامج (spss)، ط1. رام الله: دار الشروق للنشر والتوزيع.
  • نائل حافظ العواملة. (1995م). أساليب البحث العلمي، الاسس النظرية وتطبيقها في الادارة، ط1. د.ن.

ويمكنكم طلب المساعده في اختيار الأداة المناسبة لبحثك من خلال خدمة تصميم أدوات الدراسة مباشرة .


التعليقات

اضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
*
*
*





ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك